في ما يلي أهم ما جاء في تصريحات التي أدلت بها عبير موسي، رئيسة الحزب الدستوري الحر الاثنين 27 سبتمبر 2021 الى راديو ماد:
الانتخابات التشريعية استحقاق بعد تجفيف منابع تمويل الإخوان وغلق أخطبوط الجمعيات المشبوهة وإبعاد أذرعهم المتغلغلين داخل الجهاز التنفيذي.
اخترنا طريقا صعبة وقدرنا أن نواصل النضال ضد كل من يحاول مغالطة التونسيين وتحويل وجهة فرحتهم والتلاعب بمطالبهم.
شعارنا معارضة كل من يسعى لنسف أركان الجمهورية مهما كانت الضغوطات المسلطة علينا.
مواصلة تعليق مجلس النواب دون حله وإبقاء الغنوشي رئيسا له غير مقبول ويمثل قنبلة موقوتة تهدد أمن البلاد وكيان الدولة..
رفض رئيس الجمهورية حل البرلمان رغم المخاطر ورغم الطلبات الملحة من أنصاره له تفسير وحيد هو رفض الدعوة لانتخابات تشريعية سابقة لأوانها خوفا من صعود الحزب الدستوري الحر.
وضع كل النواب في سلة واحدة وعدم التمييز بين الصالح والطالح يدفعهم إلى الإصطفاف وراء الغنوشي وتقويته لتنفيذ مخططاته.
من يدفع نحو الحلول التي تفتح مجال أوسع لتحرك الخوانجية في إطار المظلومية والإيهام بالدفاع عن الديمقراطية؟؟؟؟
الإصرار على تكليف رئيس حكومة موالي ومطيع للرئيس سيؤدي إلى مزيد تجويع التونسيين وفرض تضييقات مالية على تونس ستعود بالوبال على الوضع الإجتماعي المحتقن وهذا ما ينتظره الإخوان لبث الفوضى
مشاريع سياسية تتستر وراء مساندتها لرئيس الجمهورية وتمارس الفساد المالي وتستعمل العمل الخيري لاستقطاب الناخبين..أين مكافحة الفساد؟؟؟؟؟؟
نسمع عن “شبكة مدنية لأنصار الوطن” تروج للمشروع السياسي لرئيس الجمهورية الذي قدمه في الإنتخابات وتوهم الشعب بضرورة التخلي عن المنظومة الحزبية في حين أن الناطق الرسمي باسمها مرشح سابق لحزب آفاق تونس في 2019..فهل نحن أمام توظيف “لوبي الفاشلين” في التموقع داخل الأحزاب لضرب العمل الحزبي وفتح الباب لحكم تغول الأفراد؟؟؟؟؟
على رئيس الجمهورية أن يبرهن عن حسن نيته ويعلن عدم ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة اذا يريد الانفراد بصياغة المنظومة السياسية وعليه أن يكافح فساد من يروج لحزب قيس سعيد في استطلاعات الرأي باستعمال اسمه وعليه أن يؤكد عدم نيته في تكوين حزب وانه رئيس كل التونسيين”.
شارك رأيك