على اثر إجتماعه عن بعد، يهم المجلس الجامع (المكتب السياسي+ الكتلة البرلمانية) لائتلاف الكرامة أن يعبر للرأي العام الوطني عن مايلي:
أولا: رفضه المطلق لتوظيف القضاء العسكري لتصفية حسابات سياسية ضد خصوم رئيس الجمهورية المنقلب على الشرعية، وما الملفات الجاهزة والتهم المسقطة التي تلاحق نواب كتلته البرلمانية وعلى رأسها الأستاذين المقاومين سيف الدين مخلوف ونضال السعودي الا حلقة من حلقات فضح الوجه الحقيقي للاستبداد الذي يستعمل مؤسسات الدولة للتخلص من كل نَفَس معارض.
ثانيا: دعمه المطلق لموقف رئيس كتلته النيابية الأستاذ سيف الدين مخلوف في جلسة استنطاقه أمام قاضي التحقيق بالمحكمة العسكرية بتونس بتاريخ 27|09|2021 الذي أكد فيه على عدم الاعتراف بالمحاكمات العسكرية للمدنيين، كما لايفوت المجلس الجامع لائتلاف الكرامة أن يذكر بثقته التامة في القضاء التونسي وتعويله الكبير على شرفائه للتصدي للاستبداد الجديد ورفض استعمال القضاء كعصا للديكتاتورية وسوطا للانقلاب.
ثالثا: شكره الجزيل وعرفانه الصادق للمحاماة المقاومة وعلى رأسها لجنة الدفاع على الأستاذين سيف الدين مخلوف ونضال السعودي التي يتقدمها السيد رئيس فرع المحامين بتونس الأستاذ محمد الهادفي و مستنكرا صمت الهيئة الوطنية للمحامين وبقية الهياكل أمام هرسلة محام من منظوريها أمام القضاء العسكري.
رابعا: تذكيره بالحادثة الارهابية التي استهدفت النائب عن ولاية بنزرت السيد أحمد موحة والتي نحيي اليوم ذكراها الأولى في صمت غريب ورهيب من القضاء التونسي وتستر فاضح من رئاسة الجمهورية التي لم تحرك ساكنا مما يؤكد مباركتها لاستهداف نواب وأعضاء المكتب السياسي لإئتلاف الكرامة حتى قبل انقلاب 25جويلية 2021.
خامسا: كما يعلن المجلس الجامع لائتلاف الكرامة عن تزكية وتنصيب الأستاذ سيف الدين مخلوف كرئيس للمكتب السياسي وتعيين الأستاذ نضال سعودي نائبا له.
ختاما، يؤكد ائتلاف الكرامة ويذكر بمشروعية مطالب الشعب التونسي التي لن تحقق منها الديكتاتورية الا الفتات وأن لاسبيل لتجسيدها الا بسبيل الحرية والديمقراطية التي تقطع مع الحسابات الايديولوجية والاقصاء كما يدعو الشعب التونسي لتجنب الفرقة ونبذ الخلاف والدفاع عن حريته التي افتكها شهداؤه من براثن الاستعمار ومخالب الديكتاتورية والاستبداد.
حفظ الله تونس وشعبها
عاشت الثورة، المجد للشهداء، الحرية للصادقين ولاعزاء للمنقلبين
الناطق الرسمي لائتلاف الكرامة
الأستاذ أحمد بلغيث
شارك رأيك