على اثر الدعوة التي قام بها كل من أحمد السبتي شهر الصافي السعيد (يدعي انه نائب مستقل) و عياض اللومي (ظاهريا استقال من قلب تونس) و العياشي الزمال (المستقيل من تحيا تونس و المنتمي للكتلة الوطنية) و التي استجاب لها 90 نائبا من حركة النهضة الاسلامية و قلب تونس و إئتلاف الكرامة، للعودة للبرلمان و استئناف العمل رغم الإجراءات الإستثنائية التي قررها رئيس الدولة قيس سعيد منذ 25 جويلية 2021، نشر ماهر المذيوب، مساعد راشد الغنوشي رئيس مجلس نواب الشعب المكلف بالإعلام سابقا، صباح اليوم الجمعة 1 أكتوبر 2021، بيانا للرأي العام، يعلم من خلاله بما يلي:
“بسم الله الرحمن الرحيم
بيان هام للشعب التونسي العظيم
اليوم الأول من أكتوبر 2021 ، هو اليوم الأول من الدورة البرلمانية للمدة النيابية 2019-2024.
اعمال مجلس نواب الشعب بالجمهورية التونسية يحدد برنامجها الأسبوعي مكتب مجلس نواب الشعب الذي يمكن له و لكافة هياكل المجلس الاجتماع حضوربا او عن بعد .
السيدات و السادة النواب ، متمسكون بشرعيتهم منخرطون جميعا في اعمالهم التشريعية و الرقابية.
ان هذه الدورة النيابية الجديدة تنعقد في ظروف استثنائية نتيجة للاجراءات الاستثنائية لرئيس الجمهورية.
السيدات و السادة أعضاء مجلس نواب الشعب
رجال و سيدات دولة متيقظين لما يحاك ضد تونس
و ضد الشرعية و لم و لن ينجروا ابدا لمن يحرض ضدهم
او يدفع بكل الطرق نحو الصدام بقواتنا العسكرية المسلحة و أمننا الجمهوري و الأمن الرئاسي، المحترمون .
و السيدات و السادة النواب يعرفون جيدا كيف يدافعون عن حقهم في العمل في كنف الهدوء و ممارسة مهامهم ضمن الدستور و القانون.
ان السيدات و السادة النواب يمثلون الشعب التونسي بكافة اطيافه و حساسياته و يجسدون تنوع المجتمع التونسي السياسي و المجتمعي ،و اعمال مجلس نواب الشعب ، تشريعية رقابية ليست أعمال سياسية مباشرة او احتجاجية في الشوارع، الا لمن ظلم، و لا تهدف ابدا للفتنة و الانقسام… مطلقا.
و لكننا كنواب للشعب التونسي اقسمنا اليمين و منتخبون انتخابا حرا و ديمقراطيا و مباشرا و لا يمكن لأي فرد مهما تعاظمت لديه اوهام العظمة ان يسحب شرعيتنا او يعطل أعمالنا في الزمن الرقمي و لدينا كل الآليات الدستورية
و القانونية و التقنية للدفاع عن شرعيتنا و هيبة مؤسستنا و قيم الجمهورية التونسية التي ضحى من أجلها الشهداء
و عموم الشعب التونسي العظيم على مدار عقود .
- ماهر المذيوب مساعد السيد رئيس مجلس نواب الشعب المكلف بالإعلام و الاتصال”.
شارك رأيك