من بين النواب السابقين الذين يعدون على أصابع اليد المتواجدين اليوم الجمعة 01 اكتوبر 2021 في محيط البرلمان و يدعون انهم جاؤوا للعمل بعد قضائهم العطلة السنوية، سيد الفرجاني القيادي بحركة النهضة الاسلامية، و هي مع قلب تونس و عيش تونسي، مذكورة بالاسم بعد التدقيق في الحسابات، في تقرير محكمة المحاسبات، بسبب الانتخابات غير النزيهة لاعتمادها على التمويل الأجنبي و المال مجهول المصدر و عدة انتهاكات اخرى ثم تؤكد بأنها تمثل الشعب، و قال رئيس الجمهورية مساء امس في ذلك، انه كان من المفترض اسقاط القائمات و لا السكوت عن ذلك ليخول للعديد الدخول الى البرلمان بصفة نائب شعب.
و خلال وجوده صباحا بساحة باردو أين تجمع مواطنون من مساندي النهضة و قلب تونس و ائتلاف الكرامة الطالبين بفتح باب البرلمان المغلق منذ 25 جويلية الفارط و اعلان رئيس الجمهورية اجراءات استثنائية و من بينها تجميد اعمال النواب و رفع الحصانة عنهم، و في المقابل مواطنون آخرون من داعمي لقرارات قيس سعيد، قال القيادي النهضاوي سيد الفرجاني انه لن يعترف بالرئيس لانه انتهك الدستور و اغتصب السلطة و الصلاحيات و انه ينزع عنه تماما و نهائيا شرعية الرئاسة، وفق تعبيره.
شارك رأيك