في التدوينة التالية الصحفي و المحلل السياسي سعيد الخزامي يرى أن انتصارات الرئيس قيس سعيد على منافسيه الإسلاميين و أزلامهم متواصلة و لكن ينقصها وضوح رؤية رئيس الجمهورية و غموض برنامجه بخصوص مستقبل تونس و مصيرها في ظل الأزمة المتفاقمة في البلاد.
“في ميزان الربح والخسارة، يكسب الرئيس قيس سعيّد كل المعارك التي فتحها منذ 25 جويلية 2021، ويفقد الطرف الآخر ورقة كلما ردّ الفعل… الأرجح أنّ فشل المحاولة الاستعراضية للعودة إلى البرلمان، الجمعة 1 أكتوبر، قرّبت رمي المنديل، وأنّ بيان رئيس مجلس نواب الشعب المجمّد راشد الغنوشي صدر الليلة للتأسي ورفع اللوم قبل سقوط قد يحسمه تجمّع أنصار سعيّد يوم الأحد 3 أكتوبر… لكن تونس، بغموض الرئيس، لا تعرف إلى أيّ مصير تسير.”
شارك رأيك