المسيرة السلمية الممزوجة بالألم و الغضب، التي نظمها شقيق الفقيد عشية السبت 2 أكتوبر 2021 بين المكنين و قصر هلال و شارك فيها المئات من الشباب و من عائلة المغفور له الطالب أنور الغضاب، كانت موجهة، موجهة للقضاء… موجهة للرأي العام، موجهة لكل من له ضمير…
انطلقت المسيرة السلمية من منزل الضحية و جابت الشوارع من وسط مدينة المكنين وصولا الى مدينة قصر هلال، في مكان الحادث، أين وقع دهس أنور، اين فارق أنور الحياة و فارق معها الاقرباء و الاصدقاء و كل الأحبة… و الأحلام… و
أحلام تلك الأم المصدومة، تلك الأم الجريحة التي انهارت وهي تضع باقة الزهور على التراب الذي سقاه ابنها بدمه… ابنها أنور، أنور، 22 ربيعا…
الأهالي يطالبون بحق أنور، يطالبون بمحاكمة القاتل الذي توجهت له تهمة القتل العمد بعد عملية الدهس مساء يوم الاحد 26 سبتمبر الماضي، ليتبين انه يشكو من أمراض نفسية…
* الصور: طارق عويدان
شارك رأيك