في التدوينة التالية التي عنونها “آخر مشاريع الإخوان… و أخطرها” الباحث التونسي في الشؤون الجيوسياسية رافع الطبيب يحذر من استعمال حركة النهضة أو “إخوان تونس” للمرتزقة السوريين الموجودين في ليبيا الذين ترفض كل البلدان استقبالهم و إدخالهم إلى تونس لإرباك الوضع في بلادنا وإفشال انتفاضة الشعب التونسي ضد الإسلاميين. فحركة النهضة معروفة بانخراطها في مخططات القوى الأجنبية في تونس.
تتسارع الخطى في الإقليم لغلق ملف المرتزقة السوريين الذين أتى بهم المجرم أردوغان إلى ليبيا بغطاء غربي منافق وضوء أخضر أمريكي. كل دول الجوار تتأهب اليوم لمنع أي تسرب لهؤلاء نحو أراضيها لأن مشروع ترحيلهم إلى مطار كابول أجهضته الصين ولا يمكن إعادتهم إلى إدلب التي ستسقط قريبا في أيدي الجيش العربي السوري.
تبقى تونس بالنسبة لهؤلاء الوجهة الأفضل والأقرب والأنفع. سيعمل إخوان تونس المجرمين على استقدام هؤلاء القطعان من المرتزقة لإرباك الوضع الأمني وإفشال انتفاضة الشعب والانتقام من قواتنا المسلحة.
في هذه المعركة المقبلة، لا حليف لنا فيها ولا صديق. لا تعويل على فرنسا المهزومة والمدحورة ولا على الأفريكوم الأمريكي المشبوه الأدوار… ولتكن أرض جنوبنا الصخرة التي سينكسر عليها آخر مشاريع الإخوان.
شارك رأيك