“بعد نشر موقع إنكفادا لتحقيق يخصني حول شركة غير مقيمة كنت أنشأتها ثم أنهيت نشاطها بين أواخر 2014 وبداية 2016، يهمّني أن أوضّح ما يلي:
أولا: تعاونت بشفافية مع الصحفي المكلّف من إنكفادا وأجبته عن كل أسئلته في مناسبتين.
ثانيا: هذه الشركة لم تشهد ضخ أموال، وبقيت مدة حياتها القصيرة إطارا فارغا. وتقرير إنكفادا أكّد هذا.
ثالثا: لم يقع ضخ أموال من تونس في حساب الشركة ولا أموال منها لتونس. ولا غيرها. الشركة لم يكن لها حساب. تقرير إنكفادا أيضًا أكّد هذا.
وقع إنشاء الشركة في وقت كنت فيه أمام احتمال العودة لعملي في الخارج كخبير دولي غير مقيم ثم أخذت قرار غلقها بعد استقراري، وهي كما قلت لم تقم بأنشطة. وقد وقع فتحها بطريقة عادية وفي فضاء علني يتعامل مع دول وشركات وأفراد.
أتشاور الآن مع زملائي في حركة مشروع تونس للنظر في الطريقة المثلى التي تجعلني أدافع عن حقيقة الموقف دون أن يكون على الحركة اثر أو ضرر، بفعل موقعي الحزبي، في قضية لا علاقة لها بها”.
شارك رأيك