اشرف منصف المرزوقي (الرئيس المؤقت السابق بتعيين من حركة النهضة الاسلامية) صباح اليوم السبت 9 أكتوبر 2021 في ساحة الجمهورية بباريس على وقفة احتجاحية تحت عنوان ضد الانقلاب، امام عشرات من التونسيين المقيمين بفرنسا و بحضور بعض الوجوه المعروفة على غرار سهام بادي وزيرة المرأة سابقا و محمد بن سالم، وزير الفلاحة الأسبق.
و في سياق خطاب المرزوقي، طلب هذا الأخير من فرنسا الديمقراطية التدخل لعودة البرلمان في تونس… خطاب المرزوقي تلقاه شعب الفايسبوك بالشتم و اللوم، و رد اامحلل السياسي طارق الكحلاوي، مستنفرا، بما يلي:
“سواء بدعوة واشنطن أو باريس للتدخل، فإنه لا يمكن أن تدافع عن “الارادة الشعبية” وان تكون “ضد الانقلاب” وتستدعي تدخل قوى خارجية “لإعادة الديمقراطية”. لا يعكس ذلك فقط عزلة داخلية بل ببساطة نفيا للامكانية الديمقراطية، لانه بمجرد وقوعه يحول التدخل الأجنبي الديمقراطية إلى حالة مستحيلة، لتعويضه السيادة الشعبية بسيادة الخارج.
إضافة إلى ذلك فإن أحد أسباب الديمقراطية الفاسدة خلال العشرية الأخيرة هو خضوعها لتلاعب ونفوذ التدخل الخارجي تمويلا ودعما سياسيا. ليس المطروح “إعادة” تلك الديمقراطية، بل إعادة تأسيسها بما يقلص ويحد من خضوعها للرعاة الأجانب.
كل محاولة لإعادة موازين قوى داخليا بتفويض وضغط خارجي إنما تمثل مجرد مظهر اخر من مظاهر الانقلاب الحقيقي على الديمقراطية”.
شارك رأيك