تابعت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بانشغال كبير الاعتداءات الخطيرة بالعنف والثلب والهرسلة والمنع من العمل التي طالت الصحفيين من مختلف المؤسسات الاعلامية الذين قاموا بتغطية المسيرة الاحتجاجية ضد قرارات رئيس الجمهورية في ظل مناخ تميز بالتحريض على الصحفيين، وهو ما ذكرنا بالاعتداءات التي طالت الصحفيين خلال سنتي 2012 و 2013 وبحملات التجييش ضد قطاع الاعلام والمنتمين له وهياكله المهنية.
وتحمل النقابة مسؤولية الاعتداءات التي طالت منظوريها الى الاحزاب والشخصيات السياسية الداعية والمنظمة للوقفة الاحتجاجية بسبب فشلها في تأطير انصارها وبسبب تتالي الخطابات التحريضية الصادرة عن بعضهم خاصة تجاه وسائل الاعلام العمومية وتحديدا التلفزة التونسية.
وعليه يهم النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أن تعلن ما يلي:
- رفضها المطلق لاقحام الصحفيين والمصورين الصحفيين في الصراع السياسي وتحميلهم مسؤولية الفشل الذي تعيشه تونس منذ 2011 الى غاية اليوم.
- تتبع كل المعتدين قضائيا بالاعتماد على تسجيلات الفيديو المتوفرة لدى الزملاء المصورين الصحفيين وكذلك طلب تساخير قضائية للاعتماد على تسجيلات كاميرا المراقبة الموجودة في شارع الحبيب بورقيبة، وتطالب السلطة القضائية بتعجيل النظر في القضايا المرفرعة ضد من اعتدوا على الصحفيين.
- تدعو كل الزملاء الى الانسحاب من تغطية أي مسيرة أو وقفة احتجاجية يقدم المشاركون فيها على الاعتداء على الصحفيين وهرسلتهم. وتطالب المؤسسات الاعلامية بعدم استضافة أو تمرير تصريحات كل الداعين والمشاركين في تلك الوقفة أو المسيرة في برامجهم طيلة فترة الاحتجاج وعدم تمرير اي أخبار عن احتجاجهم باستثناء خبر الاعتداء على الصحفيين.
- تدعو الزملاء والزميلات الصحفيات والصحفيين والشركاء من الهياكل المهنية والمجتمع المدني إلى وقفة احتجاجية يوم الخميس على الساعة العاشرة صباحا أمام مقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين للتنديد بتواصل الاعتداءات.
كما تؤكد النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين استعدادها لخوض كل الأشكال الاحتجاجية التصعيدية لحماية منظوريها والدفاع عن حقوقهم.
عن المكتب التنفيذي
الرئيس
محمد ياسين الجلاصي
Vous avez envoyé
Bien recu
شارك رأيك