مسألة تغطية النساء لرأسهن عند آداء القسم على القرآن تعود في كل مناسبة. و بمناسبة أداء بعض وزيرات الحكومة الجديدة اليوم الاثنين 11 أكتوبر 2021، كتبت الجامعية و الكاتبة ألفة يوسف ما يلي وهو يصب في خانة الرأي الشخصي و أكدت على ذلك بأنه “فاصل شخصي”:
“العلاقة مع الله والعلاقة مع المجتمع والتقاليد وما الى ذلك هي علاقات شخصية الا في حال ألحقت أذى بالآخر…
لكل منطقه وقصته ورؤيته للأمور…وعلينا جميعا أن نحترم بعضنا بعضا…
أنا مثلا من زمان حسمت حكايتي مع غطاء الرأس في علاقة بالعبادات التي أقيمها في منزلي وحدي، فلا أغطي شعري إذ أقرأ القرآن مثلا، ولا أشعر أن شعري العاري حاجز بين الله وبيني…
أذكر أني أخذت قراري هذا بعد رجوعي من الحج…
ولي صديقات يغيرن لباسهن وهيئتهن قبل العبادة، وأحترم هذا فيهن…
لكل قصته، أحاول أن أرى الله في كل شيء، وأن أعبده في كل حين…الأمر عسير جدا، لكن في كل الأحوال هو أمر لا علاقة له بشعري ولا بقدمي ولا بأنفي…”.
شارك رأيك