يقول زياد الغناي، النائب عن التيار الديمقراطي، مساء اليوم الثلاثاء 12 سبتمبر 2021، أن سنة مرت منذ عملية تزوير تصويت بالمجلس و تم تثبيت ذلك بمعاينة عدل منفذ و أن البرلمان قد تم حله تقريبا والقائمة الإسمية إلى الآن لم يقع التثبت منها !!”، وفق تدوينة نشرها على حسابه الخاص بالفايسبوك.
ووأضاف الغناي “برلمان تزوّر فيه عملية تصويت أمام عدسات الكاميرا هو برلمان ساقط طال الزمن أو قصر وهذا كنا نقوله قبل 25 جويلية واعتبرناه مزرعة الغنوشي وكنا نحذر من تهاوي المؤسسة الأهم في أي بناء ديمقراطي .
موققنا من ما يحدث بعد 25 جويلية معلوم لكن لا شئ يمنع من العودة على الأسباب العميقة لما نعيشه اليوم وعملية التزوير واحدة من عشرات الأسباب التي تقف وراء سقوط البرلمان.
السؤال: هل نكفر بالديمقراطية على إعتبار ما عشناه طيلة 10 سنوات ونراجع معها قناعاتنا في جوهرها ؟
الإجابة : فرضا أن ما كنا نعيشه ديمقراطية فيجب إصلاحها وإذا مطروح علينا بناء ديمقراطية حقيقية على إعتبار السابقة كانت مزيّفة علينا الإصلاح الوضع لا نسفه و التخلي على فكرة الحكم الجماعي الى حكم الفرد والتسليم بكوننا لسنا اهلا لحكم ديمقراطي تعددي الفكرة فيه تناقش بالفكرة والأصل هي دولة القانون حيث يتساوى الجميع أمامها …
البرلمان أسقطه الغنوشي وحزامه ولم ينقذه رئيس الجمهورية .
نحن على مشارف فشل عام يتجاوز الأشخاص بل يتجاوز النخب ليشمل شعبا بأكمله طالب تحت الإستعمار ببرلمان تونسي يعقد التوافقات الكبرى بين الطبقات والجهات ويؤثث حوار مجتمعي متنوع ويرسم الملامح الكبرى لمنوال تنمية يخلق الثروة ويحسن توزيعها ويتخلى عليه اليوم بدون أي ضمانة على عودته بأي شكل مستقبلا معتبرا الخلاص يأتي عبر منقذ يفوضه الشعب ليشرف على حكمه بصلاحيات مطلقة ولمدة غير معلومة .
-ملاحظة : هنالك من يعتبر ان هذه القراءة مبنية على محاولة للمحافظة على موقعي كنائب بالتالي زاوية النظر مصلحية .
هذا الموقف بخلاف كونه ليس تهمة لأن من ينتخب شرعيا طبيعي أن يسعى للحفاظ على دوره وهو بمثابة الأمانة فإنه لا يعنيني لأني كنت أول نائب يطالب رسميا في حوار مطول مع جريدة القدس العربي بإنتخابات مبكرة وقدّمت في ذلك ورقة كاملة في شهر جوان لحزبي حتى يتبنى هذا التوجه” .
شارك رأيك