خلال حوار أجرته معه أمس الثلاثاء 12 أكتوبر 2021، قال منصف المرزوقي، رئيس تونس المعين مؤقتا من النهضة الاسلامية من 2011 الى 2014 في فترة الانتقال الديمقراطي، انه فخور بسعيه لدى المسؤولين الفرنسيين لإلغاء القمة 18 الفرنكفونية التي كانت ستحتضنها جربة يومي 20 و 21 نوفمبر القادم و تم ظهر أمس تأجيلها الى الخريف القادم مع بقائها في الجزيرة.
و برر موقفه بأن انعقاد مثل هذه القمة بحضور 30 من رؤساء الدول في بلد شهد بما وصفه “انقلابا” هو تأييد للاستبداد و الدكتاتورية.
و تدارك منصف المرزوقي بقوله أنه كان يتمنى لو عادت تونس إلى المسار الديمقراطي و أن كل ما يتمناه هو الخير لتونس و الخروج من الأزمة و ان تنعقد القمة في السنة القادمة في ظروف أفضل.
هذاوهو المتصف المرزوقي الذي تم انتخابه من طرف 7 آلاف من المواطنين فقط و لولا حركة النهضة التي شغلته لتستعمله في مصالحها، لما دخل او حتى حلم بالدخول الى قرطاج اين استقبل فيه الاسلاميين المتشددين و فتح البهو للدعاة لالقاء المحاضرات و بث سمومهم.
هذا منصف المرزوقي الذي تستعمله قناة الجزيرة ليلا نهارا لضرب الاستقرار في الدولة التونسية.
هذا منصف المرزوقي الحقوقي جدا الذي احتفل باغتيال معمر القذافي و الذي في عهده، تم تسليم البغدادي المحمودي الى جماعة فجر ليبيا المتطرفة بإذن من حمادي الجبالي رئيس الحكومة الأسبق الذي يسمي نفسه بالخليفة السادس و في عهده تمت الاغتيالات و تسفير الشباب الى بؤر التوتر….
هذا هو رئيس تونس منصف المرزوقي، حاليا “رئيس شرفي لمؤسسة محمد مرسي للديمقراطية”.
شارك رأيك