تعبر اتصالات تونس عن عميق ارتياحها للاتفاق المهم الممضى مساء اليوم الأربعاء 13 أكتوبر مع شريكها الاجتماعي والذي يضع حدا للإضراب الذي دام قرابة شهر.
فعلى إثر عدة جلسات تفاوضية طويلة وصعبة، تمكنت شركة اتصالات تونس وشريكها الاجتماعي من بلوغ اتفاق متوازن يكفل الخروج من هذه الأزمة ويمكن من استئناف نشاط الشركة.
وتشمل الاتفاقية الممضاة أساسا تعديل برنامج الزيادة في الأجور من خلال تخصيص اعتمادات لجميع موظفي المؤسسة.
ويعكس هذا الاتفاق الذي اقترحته الإدارة العامة لاتصالات تونس وقبله شريكها الاجتماعي عن حرص الطرفين على إعلاء المصلحة العليا للشركة وعلى المحافظة على ديمومتها.
وتؤكد اتصالات تونس التزامها بمواصلة الاصغاء إلى أبنائها وبناتها من أجل تكريس السلم الاجتماعي للتفرغ لمواجهة التحديات التي تواجه الشركة.
وتأمل اتصالات تونس أن يؤسس هذا الاتفاق لمرحلة جديدة في مسار المناخ الاجتماعي للشركة يمكنها من الانطلاق بكل ثقة وعزم وإصرار في المراحل الموالية من برامج تطويرها المستقبلي والارتقاء بها إلى مصاف الشركات النوعية على المستويين الوطني والإقليمي.
وتعلن اتصالات تونس التزامها باستعادة النسق العادي لكل خدماتها و بمضاعفة الجهود للاستجابة لمتطلبات جميع حرفائها و شركائها في أفضل الآجال.
شارك رأيك