تداول خبر انتماء مالك الزاهي الذي تم تنصيبه يوم الاثنين 11 أكتوبر الجاري وزيرا للشؤون الاجتماعية في حكومة نجلاء بودن، لمجموعة سليمان الارهابية، من طرف بعض رواد صفحات التواصل الاجتماعي ثم من مواقع اجتماعية معروف عنها بمناصرة منظومة ما قبل 25 جويلية، و لم يصدر أي توضيح رسمي للمسألة، الى حد يوم أمس…
و في تلميح مقتصر، نصح بشير العبيدي، الكاتب العام للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، الوزير الجديد من أصول نقابية معروفة ابا عن جد، بالمضي في مهامه دون الالتفات الى الوراء.
كما كتب الصحفي المناضل في زمن بن علي فاهم بوكدوس، نصا كاملا حول الوزير الشاب و نضاله زمن بن علي و ندد بالأخبار الزائفة التي يتداولها اشخاص معروفون بدون اي دليل أو وثائق.
صباح اليوم، يتفاعل الوزير الزاهي و يكتفي بنشر تدوينة فايسبوكية مقتضبة و يذيلها بفقرة شعرية لسميح القاسم، من أشهر شعراء العرب و الفلسطينيين المعاصرين الذين ارتبط اسمهم بالثورة و المقاومة:
“صباح الخير
مدين انا لجميع الرفاق والاصدقاء بكل الود والعرفان لكل من هنأني بعد تحملي حمل منصب وزير الشؤون الاجتماعية.
اردت ان أوضح امرا بخصوص زج اسمي في ترهات لا أساس لها من الصحة سوى تاريخ كر وفر مع نظام الوراء.
نعلم أهداف الحملة ونبشركم اننا ماضون كحد السيف نحو الحرب على الفساد ولن تثنينا كل هذه الممارسات التي أفلت من الدولة القمعية لكن تحقيق اهداف الانفجار الثوري سينهيها لا محالة.
واقول ما قاله الشاعر سميح القاسم:”
تقدموا
تقدموا
بناقلات جندكم
وراجمات حقدكم
وهددوا
وهدموا
لن تكسروا اعماقنا
لن تهزموا اشواقنا
نحن #القضاء المبرم
تقدموا
تقدموا”
سميح القاسم”.
شارك رأيك