وفق تصريح لأحمد صواب، المتحدث باسم هيئة الدفاع عن النائب المجمد ورجل الأعمال مهدي بن غربية لوسائل الاعلام، تم اليوم السبت 16 أكتوبر 2021 اقتياد موكله إلى ثكنة الحرس الوطني بالعوينة لاستنطاقه، مشددا على أن لا علم لهم كهيئة دفاع بموضوع الاستنطاق.
و قال المحامي صواب لإذاعتي موزاييك و الديوان أف أم أن هناك عدم تناسب بين التهم الموجهة إلى موكله من طرف فرق الحرس الوطني والفرق الجبائية.
و أضاف صواب أن بن غربية متهم في قضية تدليس فواتير وتبييض أموال و إنه لا يعلم إن كان موضوع الإيقاف اليوم مرتبط بهذه القضايا أم لا.
هذا و قد نشر بن غربية صباح اليوم تدوينة على حسابه الشخصي بالفايسبوك أعلن من خلالها أنّ سيارات شرطة وأعوان أمن يطوقون منزله: “استيقظ اليوم لاجد ثلاث سيارات شرطة تطوق منزلي وأعوان في الحديقة المقابلة للعمارة وأمام بابها، لا ادري لماذا كل هذا الترهيب البوليسي لي ولعائلتي ولجيراني وبأي حق ؟ وهل هناك أمر قضائي بذلك؟ لم أرفض يوما الحضور لأي استدعاء لي.. احمل السلطة مسؤولية كل اعتداء يتم على حقوقي وسأتتبع قضائيا وأمام الهيئات الدولية كل هذا الترهيب وتبعاته علي وعلى عائلتي وحسبي الله ونعم الوكيل”، وفق التدوينة.
و بعد نحو ساعتين، توجه مباشرة برسالة الى الرئيس قيس سعيد عبر فيديو أنزله على صفحات التواصل الاجتماعي ليروي له مأساته، وفق قوله، و مؤكدا ان هناك حملة ضده من لدن أطراف تتهمه بشتى التهم و انه قدم بها اكثر من 30 قضية للتشويه،… كما ان هذه الأطراف كانت تنشر مباشرة ما بجري من التفاصيل في الفايسبوك يوم التحقيق معه طوال 15 ساعة و لها اذرع و في الدولة حيث تم نشر حتى الوثائق التي قدمها لوزارة المالية.
و غابت من بعد أخبار مهدي بن غربية، الا أن نفس الأطراف التي نكلم عنها هي التي أنزلت خبر الاقتياد الى ثكنة العوينة ثم خبر حتى ايقافه و اقتياده الى المرناقية.
شارك رأيك