بخصوص ما ورد في بعض وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي حول ما حصل هذا اليوم بجامع الفتح، توضح وزارة الشؤون الدينية انه بعد التثبت، تبين ان بعض العناصر المحسوبة على تيار معين، واثر الإنتهاء من آداء صلاة الجمعة، قاموا برفع اعلامهم خارج الجامع في شكل تحريض المصلين على الاحتجاج.
علما بأن هاته المجموعة لم تقتحم المنبر، كما تم ترويجه، وأن الامام الخطيب بجامع الفتح ليس له اي علاقة بما حدث ولم يتطرق في خطبته الى التظاهر ضد القرارات الاستثنائية التي اقرها سيادة رئيس الجمهورية. كما ان خطبته الأولى تمحورت حول شمائل الرسول صلى الله عليه وسلم و معاملته داخل الأسرة ثم أعلن في الخطبة الثانية عن أحياء ذكرى المولد النبوي الشريف في الجامع.
مع التذكير بأن الوزارة لن تسمح بتوظيف المساجد لغير رسالتها
شارك رأيك