أشرفت وزيرة الشؤون الثقافية الدكتورة حياة قطاط القرمازي صباح اليوم الأحد 17 أكتوبر 2021 بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي على فعاليات اختتام مشروع “أكتشف بلادي” الذي يغنى بالإصدارات التي تعرّف بمختلف الجهات والمعتمديات في تونس بدعم من مشروع” تفنن -تونس الإبداعية” المموّل من قبل الاتحاد الأوروبي بالشراكة مع وزارتي الشؤون الثقافية والتربية.
ومشروع “أكتشف بلادي” هو مشروع ثقافي يهدف الى مساعدة شبابنا التلمذي على اكتشاف مواطن الجمال في مناطقه، وذلك من خلال إصدار 16 كتابا وشريطا وثائقيا يعرّف بهذه المناطق، وتمّ تشريك 362 طفلا من معتمديات مختلفة من تونس لغاية إنتاج 16 كتابا، وهي الحصيلة الأولى لهذا المشروع.
وكان ذلك بحضور رئيس الديوان السيد يوسف بن ابراهيم ومدير عام مسرح أوبرا تونس السيد سفيان الفقيه والمنسق العام بمدينة الثقافة السيد محمد الهادي الجويني وممثلة مشروع “تفنن- تونس الإبداعية” السيدة أسماء بن حسين والسيد بلڨاسم بلڨروي عن دار كتابي للنشر ورئيس الجمعية التونسية للتربية المدنية السيد فرحات بن يونس والمستشار الثقافي ومقترح مشروع “أكتشف بلادي” السيد وحيد الهنتاتي، إلى جانب عدد من الإطارات بالوزارة وبمدينة الثقافة وممثلين للمجتمع المدني.
وتوجّهت وزيرة الشؤون الثقافية بكلمة عبرت من خلالها عن أهمية مشروع ” أكتشف بلادي” الذي يدعم فعل الإبداع والابتكار للتعريف بالموروث الثقافي والحضاري لتونس الأعماق، والذي يرصد المشاغل والتطلعات، مشيدة بأهمية مثل هذه المبادرات التي تنحتها
كتب نحتتها أنامل شباب نوادي التّربية المدنية وشباب ناشط في المؤسسات والجمعيات الثقافية الذين تجوّلوا في ربوع مدنهم وقراهم ورصدوا المعالم والأحياء والأسواق والضيعات والمؤسسات وبحثوا في كلّ مكان عن مكامن الجمال لالتقاطها وتوثيقها في صور وكلمات، مستعينين في ذلك بأهل الاختصاص من باحثين وأساتذة ومؤطّرين وفاعلين في المجتمع المدني.
وتقدّمت الوزيرة بخالص عبارات الشكر للقائمين على هذا المشروع على أمل أن تتواصل الجهود بدعم هذه المبادرات في المؤسسات الثقافية والتربوية وبالشراكة بين الاتحاد الأوروبي ومشروع “تفنن- تونس الإبداعية” والمؤسسات الوطنية التي تعنى بالثقافة والتربية في مختلف ربوع البلاد.
وقد تمّ خلال هذا اللقاء تكريم المشاركين في إنجاز هذه الكتب المصوّرة التي ترصد مشاغل وتطلعات عدد من المعتمديات التونسية.
شارك رأيك