التأمت بدار الثقافة بالمكنين بتاريخ 16 أكتوبر 2021 أمسية ثقافية ادبية شعرية بعنوان “تجليات أدبية” بالتعاون مع اتحاد الكتاب التونسيين فرع المنستير. وهي فاتحة سنة ثقافية و برنامج أدبي زاخر و محاولة لإرساء تقليد ثقافي جديد في مدينة الثقافة و الادب يحتفي بالكتاب و الكاتب و يوفّر فضاء راق لأدباء الجهة للتعريف بإبداعاتهم و اصداراتهم.
و قد قامت الجلسة الأدبية على الجمع بين الشعر و النقد و الموسيقى. ترأستها الأستاذة و الشاعرة إيمان حسيون. تمّ خلالها تقديم ثلاث إصدارات شعرية حديثة. أما الكتاب الأول فهو “تسبقني المسافات” للشاعر و الفنان العراقي مهند الشاوي العاشق التونسي الذي ما يفتأ يعود إلى ربوع الخضراء مغردا بأعذب أشعاره و تصميماته الفنية التراثية . و قد قدم مجموعته الشعرية الأستاذ والشاعر هاني فرحاني، أمّا الكتاب الثاني فهو “مقلة ميم” للشاعرة الإعلامية فتحية جلاد التي تحلق عبر أجنحة الحلم في مناخات شعرية طافحة.
تفنن في قراءتها قراءة نقدية إبداعية الأستاذ ونّاس سعد، أما الكتاب الثالث فكان لشاعر مكنة كمال قداوين ” نافذة للصباح الجديد” قدّمه له المبدع فوزي الدّيماسي و تخلّلت الحلقات النقديّة قراءات شعرية للشعراء الضيوف نذكر منهم الأستاذ محمد مرزوق شوشان والشاعر عبد الحميد بريك و الشاعر عمر البوزيدي و الشاعر عبد الرزاق شاكر والشاعرة فاتن الحاج صالح و الشاعرة سهام جقيريم و الشاعر فرج الغضاب . و لأن الشعر لا يكتمل بهاءه إلاّ بحضور الطّرب فقد جمّلت الجلسة الأدبية وصلات موسيقية غنائية من تقديم مبدعي نادي الموسيقى بدار الثقافة بالمكنين تحت اشراف الاستاذ شاكر المهدوي فكانت الأمسية حفلا إبداعيا تكاملت فيه فنون الشعر و الغناء بحضور نخبة من مثقفي المنطقة وشعرائها و مبدعيها و في ختام الجلسة كرمت الاستاذة بسمة بوزيد مديرة دار الثقافة المكنين الشعراء و الادباء المحتفى بهم و قد اكدت على ان هاته التظاهرة الادبية ستكون دورية و شهرية للنهوض بالكتاب و تشجيع الشاب و التلميذ على المطالعة نظرا لاهمية الكتاب في حياة الإنسان.
متابعة : طارق عويدان
شارك رأيك