الضغط الخارجي الذي تمارسه حاليا عدة أطراف سواء من أمريكا او الاتحاد الاوروبي او البرلمان الاوروبي و يحتد يوما بعد يوم على الدولة التونسية ككل، و هذا الكم الهائل من التصريحات، من هنا و هناك، المدمرة صراحة للبلاد و لسيادتها و قراراتها، أصبح يؤرق مضجع التونسيين…
حول هذا الموضوع الشائك، عبر عزيز بن لخضر، القيادي في حركة مشروع تونس (التي ما فتئ رئيسها محسن مرزوق ينادي بالتوجه الى الجمهورية الثالثة) عن رأيه عبر الندوينة التالية التي نشرها مساء اليوم الاربعاء 20 أكتوبر 2021 على صفحات التواصل الاجتماعي :
“الوضع في تونس أخطر مما نتصور خاصة بعد التدخل الأجنبي المفروط فيه فى الآونة الاخيرة من كل الاطراف الداعمة و الرافضة .
“ما يحصل من تدمير لكل شيء نخب سياسية ،شخصيات وطنية ، منظمات وطنية و مجتمع مدني … ليس فقط رغبة أطراف محلية شعبوية بل أيضا عملا مدروسا لتصبح تونس قابلة لهيمنة إقليمية.
“ما يحصل في فايس بوك مثلا لا تحركه اطراف محلية بل تحركه تلك الاطراف الاقليمية بالاستهداف والتشويه المدروس و الممنهج عن طريق آليات متقدمة و موجهة من داخل مواقع التواصل الاجتماعي و انخرطت فيه اطراف داخلية شعبوية للاسف لا تفقه فى السيادة المعلوماتية و أهميتها و مدى تأثيرها على زعزعة امن و استقرار البلدان،
أرجو فهم كلامي هذا جيدا جيدا وسيفتح لمن له القدر المتوسط من الفطنة أن يفهم أشياء كثيرة
فيق قبل ما نحرق بلادنا
الجمهورية الثالثة
تونس الجديدة
بأيدينا مش بإيدين غيرنا”.
شارك رأيك