تنعى وزارة الشؤون الثقافية بكل حسرة وأسى السّينوغراف والفنان التشكيلي قيس رستم الذي وافته المنيّة اليوم الأربعاء 20 أكتوبر 2021.
ويعتبر الفقيد أحد أبرز المختصّين في السينوغرافيا في تونس، عمل في جلّ أعمال المسرحي القدير الفاضل الجعايبي من بينها “خمسون” و”يحيى يعيش”، وهو رسّام وعازف ماهر على آلة “الڨمبري”.
في بداياته التحق بكلية الفنون الجميلة بتونس بعد أن اكتشف حبّه للرسم وهو طفل صغير، وكان متأثرا بالرسام الحبيب شبيل، ثم ترك الكلّية ليسافر إلى بلجيكيا في سنة 1976 وتخرّج من إحدى مدارسها المختصّة في السينوغرافيا في مطلع الثمانينات.
يجمع الرّاحل قيس رستم بين ثلاث مواهب هي الموسيقى والرسم والسينوغرافيا وهو ما جعل منه فنانا متكاملا قادرا على ترك بصمات ثريّة في المسرح أساسا.
تعلّم العزف على آلة “الڨمبري”، وقدّم عددا هاما من العروض الموسيقية ثمّ أنتج أولى عروضه الخاصة DJAM التي تجمع بين الموسيقى والرقص سنة 2010 في اشتغال جليّ على العلاقة بين الفضاء والصوت في الطرح الركحي.
وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم وزارة الشؤون الثقافية بأحرّ التعازي إلى عائلة الفقيد قيس رستم وإٕلى كل الأسرة الثقافية والإبداعية راجية من الله تعالى أنّ يتغمد الفقيد برحمته الواسعة وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان
وإنا لله وإنا إليه راجعون
شارك رأيك