في تدوينة نشرها الخميس 21 آكتوبر 2021 على حسابه الخاص بالفايسبوك، عبر كريم الهلالي، رئيس جامعة كرة اليد سابقا، عن مدى أسفه لما حصل في سبورتينغ المكنين. و في ما يلي ما نشره:
“كرة اليد التونسية تستفيق على خبر آخر سيء جدا يؤكد مرة أخرى تراجعها الرهيب في السنوات الاخيرة. عدم تواجد مدرسة عريقة في حجم سبورتينغ المكنين انجبت عشرات الأبطال ضمن أندية نخبة كرة اليد هو صفعة لهذه الرياضة ودليل انتكاستها.
دورة الباراج اللي فرضها المكتب الجامعي منتهي الصلاحية بعد أشهر من انتهاء الموسم و بعدما وعد في إطار حملته الانتخابية انه سيلغيها قبل ان يتراجع بعدما ضن أنه سيذهب الى الانتخابات بمفرده ( اللي يحسب وحدو يفضلو ) لا معنى لها وتدخل في حسابات انتخابية لا علاقة لها بمصلحة كرة اليد لانه رياضيا من غير المعقول ان نمر في سنة واحدة من قسم نخبة ب 16 فريق الى 21 فريق الى 12 فريق مرة أخرى. فوضى فنية وادارية تفسر ما بلغته كرة اليد من تراجع مذهل جراء التلاعب بمصالحها لغايات يعلمها الجميع.
مبروك مرة أخرى للأندية المتوجة و كل التمنيات لمدرسة سبورتينغ المكنين بتجاوز مشاكلها الداخلية و العودة سريعا الى مصاف نخبة اندية كرة اليد لأن ذلك هو مكانها الطبيعي وبدونها كرة اليد التونسية تفقد احد شرايينها الحيوية”.
شارك رأيك