يروج في الأيام الأخيرة حديث في الكواليس النقابية عن وجود مفاوضات متقدمة مع الامارات حول امكانية اسنادها “برط” رادس لتسييره. الأمر لا يتعلق بتاتا بالملكية. و الامارات مصنفة اليوم من أفضل الدول في تسيير الموانئ و المرافئ، وفق كاتب الدولة السابق عبد الرزاق بن خليفة الذي يساند الحكومة ان توخت هذا التمشي.
و في ما يلي ما عبر عنه عبد الرزاق بن خليفة حول الموضوع في تدوينة نشرها السبت 23 أكتوبر 2021 على حسابه الخاص بالفايسبوك:
“حديث عن إمكانية اسناد لزمة تسيير ميناء رادس إلى الإمارات…إذا الحكومة و الرئيس ماشين في هذا الاتجاه.. اساندهما في ذلك… وكل حاجة في بلاصتها..
اغلب الموانئ الامريكية تحت سيطرة الإمارات التي تصنف من ضمن أفضل الدول في تسيير المرافئ والموانئ…
الأمر لا يتعلق بالملكية بل بالتسيير..و الحوكمة..
برط رادس على الوضع الذي هو عليه أفسد الموانئ في العالم.. وهو بمثابة الورم الخبيث الذي دمر الاقتصاد الوطني…ولقد باشرت عديد القضايا في علاقة بالموانئ واعلم ما اقول…
كفى كذبا.. لا علاقة للأمر بالسيادة وإنما بالصنعة…والحرفية والنجاعة…
الإمارات اشترت الشركة البريطانية p&o ports وأصبحت تهيمن على 30 ميناء إضافي في العالم..عبر شركتها DP World
الابراط اللي تسير فيها الإمارات بكلها digitalisés لا فيها تهريب ولا سرقة.. ومعدل انتظار السفن 48 ساعة…
إذا الاتحاد رافض.. مرة أخرى يقف في وجه الإصلاحات…
سبق وأن اضاعت tunis air شراكة استراتيجية لأنها مرهونة بيد أصحاب المصالح..
نعم انا مع تحرير برط رادس من الفساد…وbusiness is business”.
شارك رأيك