قال عبد الحميد دبيبة خلال ورشة عمل أمس حول الشراكة بين قطاعي الخاص و العام بطرابلس ان الأوروبيين قد استولوا على الأموال الليبية المجمدة، دون استثناء البنوك التونسية- يقول أنها كانت مودعة هناك في زمن الحرب.
د. رافع الطبيب. المتخصص في الشؤون الليبية يرد عليه اليوم الخميس 28 أكتوبر 2021 من خلال تدوينة نشرها على حسابه الشخصي:
“كلمات غير هادئة للسيد حميدة الدبيبة …
حين فتحنا منازلنا زمن الحرب والتهجير لاخوة الدم والارض والمصير، لم نكن متحيلين …
حين عمل الصادقون منا على رأب الصدع بين المتحاربين في ليبيا الحبيبة، لم نكن متحيلين …
حين تحركنا لاعادة فتح الحدود البرية لفك العزلة على اهلنا والمرضى خاصة،. لم نكن متحيلين …
من هنا فصاعدا، يا حميدة الدبيبة … لا تذكر اسم تونس، لا شعبا ولا دولة، على لسانك نهائيا!!!
وعليك ان :
1/تجيب عن السؤال الحارق : اين هم المفقودون من التونسيين في ليبيا وعلى راس القائمة نذير وسفيان؟
2/تقوم بخلاص كل المصحات الخاصة
3/تعيد كل الاموال التي سلبتها الميليشيات من المواطنين التونسيين
4/الاعتذار العلني عن زلات لسانك الكثيرة تجاه تونس … وان تنسى اصلا وجودنا فنحن جيران لشعب ليبيا العزيز ولا علاقة لما بما تمثله من راس مال فاسد.
الصورة : للذكرى … انظر اين انت يا سي الدبيبة من مسألة التلقيح وقارن وضعك مع تونس … التي لا تستجدي!”.
شارك رأيك