تكتب الجامعية و الكاتبة ألفة يوسف اليوم الأحد 31 أكتوبر 2021 تعليقا على ما نشرته الدكتورة لمياء قلال حول حقوقيي تونس. وهي تصطف الى جانبها.
“قرأت ما كتبته لمياء القلال على صفحتها وأوافقها…
ملخّص الحكاية أنّ جماعة “الحقوقيّين” و”الحقوقيّات” المدافعين والمدافعات عن سمير بالطّيب هم وهن أنفسهم وأنفسهنّ من أبدوا وأبدين الشّماتة المقيتة في أشخاص مثل عبد الله القلاّل وعبد العزيز بن ضياء رحمه الله (الذي لم يجدوا له إلى اليوم ثروة خياليّة) و والأزهر بوعوني (الّذي مات مقهورا من الظّلم الّذي تعرّض له) وأسماء كثيرة بعضها مات في السّجن بسبب نقص الرّعاية دون أن يحاكم…
قرأت من هؤلاء الحقوقيّين والحقوقيّات شتما وتعريضا وسبّا ورأيت غلاّ وكرها تكتب فيه صفحات وصفحات…
ليس معنى كلامي أني أساند ما جرى لسمير بالطّيّب، فأنا لا أحبّ الظّلم لأحد ولا أشمت حتّى في ألدّ أعدائي…لكن معناه أنّه، سيّدي، لكي تكون حقوقيا محترما، وسيّدتي، لكي تكوني حقوقيّة محترمة، عليكما أن تدافعا عن حقوق جميع البشر…لا فقط أصدقائكما وأحبّائكما وشلّتكما…
وإلاّ أصبحت سيّدي من حقوقيّي الغلبة، وأصبحت سيّدتي من حقوقيّات الهانة ورقود الجبّانة…
وربّي يهدي…”، عن الصفحة الرسمية لألفة يوسف
شارك رأيك