تفاعلا مع انخراط تونس كغيرها من دول العالم في العشرية الجديدة للسلامة المرورية 2021-2030 والتي تهدف إلى التخفيض في نسبة الحوادث المرورية إلى 50%، استقبل وزير النقل ربيع المجيدي اليوم الإثنين 01 نوفمبر 2021، وفدا من ممثلي جمعية سفراء السلامة المرورية التي تترأسها عفاف بن غنية وذلك لتبادل الرؤى ووجهات النظر بخصوص البرنامج العملي من أجل إرساء منظومة سلامة مرورية آمنة وفاعلة.
وأكّد الوزير دعم الوزارة اللامشروط ، لجهود المجتمع المدني وتحديدا جمعية سفراء السلامة المرورية، من أجل تحقيق الأهداف المنشودة مبرزا أن السلامة المرورية هي نتاج لعمل تشاركي في إطار مقاربة وطنية متكاملة تجمع مختلف الأطراف المتدخّلة ولثقافة مجتمعية لابد من ترسيخها عبر آليات ناجعة على غرار التكوين والردع و المراقبة والتحسيس.
كما ذكّر الوزير ببرامج الوزارة ذات البعد التشريعي على غرار تنقيح مجلة الطرقات ومشروع الأمر الحكومي الذي يهدف إلى مراجعة منظومة رخصة السياقة وطرق العمل بها واستغلالها، مبرزا أهمية إصلاح المنظومة التشريعية بما يضمن جدوى تطبيقها إجتماعيا واقتصاديا وبما يتلاءم مع الإتفاقيات الدولية في ظل المتغيرات الراهنة.
واعتبرت رئيسة جمعية سفراء السلامة أن هذا اللقاء يؤكّد إرادة الوزارة جديا في انخراط أمثل لتونس في برنامج العشرية الجديدة واستعرضت خطة هذا البرنامج الكفيلة للحد من حوادث الطرقات وما ينجر عنها من خسائر مادية ومعنوية داعية إلى اعتمادها ضمن الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية وتوحيد الجهود من أجل الإرتقاء بمنظومة السلامة المرورية من خلال الأخذ بعين الإعتبار لمختلف العوامل المتسببة في الحوادث والمتمثلة أساسا في العنصر البشري والأسطول والبنية التحتية.
شارك رأيك