مجموعة من الشخصيات الوطنية من مختلف المشارب أصدرت العريضة التالية تضامنا مع سمير الطيب الذي صدرت ضده برقية إيداع بالسجن على خلفية قضية فساد في وزارة الفلاحة تدعو فيها رئيس الدولة قيس سعيد ب’الكف نهائيا عن خطابات التخوين والتشهير والعنف والسخرية من معارضيه” و القضاء ب “تحكيم علوية القانون واحترام قرينة البراءة وعدم الخضوع لأي ضغوطات سياسية.
نحن الممضيات والممضون أسفله، وبعد اطلاعنا على حيثيات وملابسات إيقاف سمير الطيب، المناضل والناشط السياسي ووزير الفلاحة السابق، عبر فريق الدّفاع، الذي أكد أنه لم يثبت عليه حصوله على أيّة منفعة خاصة أو رشوة أو إهدار للمال العام:
· نعبر عن تضامننا مع سمير الطيب وذلك إثر إيقافه وإيداعه السجن على خلفية صفقة أبرمت بين الوزارة وشركة خاصة مختصة في الإعلامية سنة 2014، أي قبل توليه المسؤولية.
· ننبه إلى أن إيقاف سمير الطيب جاء في مناخ عام يتسم بالتحريض والكراهية وأنه تعرض شخصيا إلى حملة تشويه ومغالطات وتشفي عبر منصات التواصل الإجتماعي.
· نندّد بشدّة باقتحام منزله وسرقة محتوياته وترويع زوجته وعائلته، في ممارسات مجرّمة قانونا خلنا أنّها قد ولّت وانتهت.
· ندعو رئيس الدولة للكف نهائيا عن خطابات التخوين والتشهير والعنف والسخرية من معارضيه، خطابات لا تزيد الأوضاع إلّا احتقانا وتقسيما وتفرقة وبثا للبغضاء والكراهية. كما ندعوه للكفّ عن توظيف مؤسسات الدولة والضّغط عليها وتهديد القائمين عليها، وخاصة السلطة القضائية.
· نهيب بالمجلس الأعلى للقضاء وبالقضاة وبهياكلهم المهنية بالتمسك باستقلاليتهم وتحكيم علوية القانون واحترام قرينة البراءة وعدم الخضوع لأي ضغوطات سياسية وأيّة تهديدات أو ابتزاز من شأنها أن تعيد مؤسسة القضاء إلى مربع الأوامر والتعليمات.
الإمضاءات: 1. كمال الحندوبي، الوزير الأسبق والرئيس الشرفي للشبكة الأورومتوسطية للحقوق، 2. سهير بلحسن، الرئيسة الشرفية للفدرالية الدّولية لحقوق الإنسان، 3. جمال مسلّم، رئيس الرّابطة التّونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، 4. نائلة الزغلامي، رئيسة الجمعية التونسية للنساء الدّيمقراطيات، 5. محي الدّين شربيب، رئيس اللجنة من أجل إحترام الحريات وحقوق الإنسان في تونس، 6. خديجة الشريف، الرئيسة السّابقة للجمعية التّونسية للنساء الدّيمقراطيات، 7. مسعود الرّمضاني، ممثّل اللّجنة من أجل إحترام الحريات وحقوق الإنسان في تونس ، 8. مختار الطريفي، الرّئيس الشرفي للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، 9. خميّس الشماري، سفير تونس السابق لدى اليونسكو، 10. رامي الصّالحي، مدير مكتب البلدان المغاربية للشبكة الأورومتوسطية للحقوق، 11. سناء بن عاشور، رئيسة جمعية بيتي، 12. هالة عبد الجوّاد، الرئيسة السّابقة للجمعية التّونسية للنساء الدّيمقراطيات، 13. منية بن جميع، عضوة المجلس التنفيذي للشبكة الأورومتوسطية للحقوق، 14. صوفي بسيس، مؤرّخة 15. سعيدة قرّاش، محامية والنّاطقة الرسمية السابقة لرئاسة الجمهورية التّونسية، 16. أحمد صواب، محامي والرئيس الشرفي لإتحاد القضاة الإداريين، 17. مالك كفيف، عضو الهئية الوطنية لمكافحة الإتجار بالبشر، 18. لطيفة لخضر، وزيرة سابقة وجامعية، 19. بشرى بلحاج حميدة، ناشطة حقوقية وعضوة سابقة بمجلس نوّاب الشعب، 20. علياء الشريف الشمّاري، محامية ورئيسة مجموعة 95 المغاربية من أجل المساواة، 21. يسرى فراوس، الرئيسة السّابقة للجمعية التّونسية للنساء الدّيمقراطيات، 22. هادية جراد، الرئيسة السّابقة للجمعية التّونسية للنساء الدّيمقراطيات، 23. رابعة عبد الكافي، رئيسة جمعية تونس تجمعنا، 24. شكري لطيف، رئيس الإئتلاف التّونسي لإلغاء عقوبة الإعدام، 25. منذر الشّارني، محامي وكاتب عام المنظّمة التّونسية لمناهضة التعذيب، 26. محمّد لخضر، جامعي، 27. محمّد الخنيسي، رئيس جمعية نشاز، 28. سلمى حجري، رئيسة مجموعة توحيدة بالشيخ، 29. نادية جمال، رئيسة جمعية النهوض بالتعليم المواطني، 30:منير فلاح ، مدير مجلة “شاشات تونسية”
شارك رأيك