تسريبات أمنية تؤكد خبر اكتشاف نفق يؤدي الى محيط مقر اقامة السفير الفرنسي بتونس بالمرسى بالضاحية الشمالية بالمرسى. جهات رسمية لم تنفي الخبر و لكن تؤكد ان هناك بحث و تحري، في انتظار نقطة اعلامية او بيان رسمي من وزارة الداخلية.
و وليد الحجام، المستشار لدى رئاسة الجمهورية يعلق في تصريح له لشمس أف أم، أن ما وقع في المرسى، عملية استباقية بامتياز. و امتنع الحجام عن تقديم أكثر معلومات او توضيح.
لم يؤكد الحجام كذلك ما يتداول عن تحول الرئيس سعيد الى المنطقة، في حين ان مصادر امنية تقول ان رئيسة الحكومة نجلاء بودن، كانت قد تحولت مساء امس الثلاثاء الى عين المكان.
و وفق المعلومات التي تحصلنا عليها، قامت السلطات الامنية بجهة المرسى و بإذن قضائي، بإجلاء عائلات تقطن في منزل كبير بمحيط اقامة السفير الفرنسي بالمرسى. و جاء هذا الاذن بعد ابلاغ السلطات عن سماع صوت حفر في أحد المنازل المهجورة.
الشكوك اتجهت في الاول بان الحفر كان القصد منه البحث عن الكنوز بما ان الجهة كانت ملكا للبايات، و لكن بعد اكتشاف نفق طوله 270 مترا وصل الى مكان غير بعيد من اقامة السفير، أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس، وفق موزاييك أف أم، فتح بحث تحقيقي تعهد به أعوان الحرس الوطني للكشف عن حقيقة و غاية حفر هذا النفق.
شارك رأيك