“تبعا لمقطع الفيديو الصادم الذي تم نشره على صفحات التواصل الاجتماعي والذي يظهر من خلاله تعنيف رجل لامرأة و طفل رضيع، نعلم الرأي العام أن مصالح وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، تتابع الموضوع لحظة بلحظة وذلك بتنسيق مع مصالح وزارة الداخلية من شرطة عدلية وفرقة مختصة في البحث في جرائم العنف ضد المرأة والطفل، وقد توصلت إلى تحديد مصدر الفيديو ممّا ساعد على جمع المعطيات الأولية حول المعتدي والضحيتين”، وفق بلاغ صادر فجر اليوم الخميس 4 نوفمبر 2021 عن الوزارة المعنية التي اضافت ما يلي:
“وتفيد الأبحاث الأولية أنه تم تحديد هوية المعتدي وهو زوج الضحية وأب الرضيع. وتم القبض عليه وإيقافه على الساعة الواحدة صباحا بمقر سكناه بأحد أحياء مدينة المنستير بحضور مندوب حماية الطفولة بالمنستير، حماية لمصلحة الطفل الفضلى حيث تعهد بتأمين الإحاطة النفسية للطفل بالتنسيق مع المصالح الجهوية للصحة العمومية بالمستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير.
و في مداخلاته الاذاعية، أكد فريد بن جحا الناطق الرسمي باسم محاكم المنستير والمهدية، أن التحريات في قضية الفيديو الذي يوثق اعتداء رجل على إمرأة ورضيعها، وبعد إيقاف المعتدي والاستماع إلى الضحية، تبين أنها لم تتجاوز 16 سنة وأن رضيعها لم يتجاوز 6 أشهر و ان هناك تحقيقات حاليا للتثبت من قانونية زواج قاصر بالمعتدي و لم يقع التحصل على وثيقة الاذن القضائي بزواجها و من الممكن توجيه تهمة الاغتصاب في حقه، في حال ثبوت معاشرته لطفلة سنها دون ال15 عاما.
و آخر المعطيات تؤكد ان الضحية التي اتضح ان والدها سجينا، رفضت تتبع المُعتدي قضائيا و هذا ما اشارت اليه في فيديو لاحق بقولها ان اعتداء زوجها عادي. و قد تم عرض الرضيعة على الفحص الطبي وهي تخضع حاليا إلى الإحاطة اللازمة هي و والدتها التي لحقتها اضرار طفيفة على مستوى الرجلين من جراء الركل.
شارك رأيك