عمليات السينيال كانت مساء أمس الاربعاء 3 نوفمبر 2021 على أوسع نطاق خاصة من البلدان الآسيوية و الذباب الالكتروني وحساباته الوهمية بمباركة ماكينات قطرية و تركية لضرب الوطنيين الذين يفضحون جرائم من جثموا على تونس عشرية كاملة، خربوا خلالها مؤسسات الدولة و أخلاقيات المجتمع، و استجابت ادارة الفايسبوك و تم سحب التدوينة و فرض عقوبة على الناشط السياسي سامي بن سلامة بمنعه من التواصل طيلة 24 ساعة. نعيد في ما يلي نشر التدوينة:
“فاتن بن سلامة أستاذة الانقْليزية الي قاعدة تتعرض لمظلمة قضائية شنيعة من القضاء في المحكمة الإبتدائية بالمهدية بدعوى أنها عطات صفر لتلميذ وتعرض بعد فترة لمضاعفات صحية هي شقيقتي…
ما حبيتش نتكلم علنا على الموضوع رغم أنها كانت تتعرض من فترة لهجوم منظم وشرس على شبكات التواصل الإجتماعي…
لأني باعتبار مواقفي المعلنة من وضعية القضاء التونسي ما حبيتش نهيجهم عليها أو يظنو أنهم متعرضين لضغوط ويزيدو يتشمتو فيها….
ولأني اعتقدت أنها الحكاية فارغة ومجرد شكاية كيدية حتى بعد البحث معاها عند الأمن… وباعتبار الأمور واضحة جدا وما فمة حتى أدنى علاقة بين تقييم التلميذ من طرف الأستاذ وبين الأمراض الي يمكن تصيبو….
اعتقدت الي النيابة العمومية باش تحفظ القضية المفبركة والتافهة… وتحفظ قدر الأساتذة وقدر التعليم وقدر التوانسة الي ما ارتكبو حتى جريمة يعاقب عليها القانون…
لكن بعدلي صارلها من عنف لفظي ومن ترهيب ومن تحامل عليها البارح في حرم محكمة المهدية… وبعد رفض مساعد وكيل الجمهورية سماعها أصلا… وإصرارو بضغط من المحامين الي دخلو لمكتبو على افتكاك هاتفها الشخصي والبحث فيه بدون وجه حق في اعتداء سافر على معطياتها الشخصية… على فيديو مفترض يصور عمليات الهرسلة الي تعرضتلها في المحكمة…
وبعد رفض المساعد سماعها من الأساس وإصرارو هو وعرفو من وراه على انتهاك حقوقها وإحالتها بالوقت وفورا على المحاكمة… بضغط وبطلب من محامين يبدو أنهم ما يبعدوش برشه على الدواعش فإني ما انجمش نسكت…
الي قاعد تتعرضلو فاتن مهزلة قضائية بأتم معنى الكلمة…والكارثة أنها تواصلت الهرسلة متاعها قدام أنظار القاضي من طرف 22 محامي بالتمام والكمال كانو يطالبو فيه بالحكم عليه فورا وايداعها السجن…
السيد القاضي ما قصرش وأجل القضية لٱخر نوفمبر…لكن الشيء الي يبهت أنو قداش من مرة يطلب من فاتن تتصالح مع الشاكين… وهي تقلو لا كرامتي فوق كل اعتبار ما نسلمش في حقي وهو يشد صحيح ويعاود يطالبها بالصلح…
شمدخلو هو في الصلح ؟ هوما شاكين بالباطل وهي تسامحهم ؟
بأي حق؟
هي بكرامتها وما تخاف من حد وما تحبش تصالح…تدبر عليها ؟
قالتلو أسابيع وهوما يحرضو عليا في وسائل التواصل الاجتماعي ويضربو الثقة الي بيني وبين تلامذتي وأولياءهم وما تكلمتش حتى كلمة… وما رديتش على الشيطنة والإساءة فيبالي عندي ثقة في براءتي وأنو فمة عدالة باش تنصفني…
فاتن حاولو يضغطو عليها بشتى الطرق باش تصالح الي شاكين بيها زورا وبهتانا ورفضت… والله أعلم شنوة يقصدو بالصلح بالضبط… ؟؟؟
فاتن تعرضت لضربة في الظهر من مدير المعهد متاعها وباش يتحمل مسؤوليتو لأنو خبى عليها أنهم شكاو بيها…
القاضي الي باش يحكم على فاتن من أجل القضية المفبركة الي النيابة العمومية كيفتها وأحالتها في نفس النهار كما لو أنها إرهابية… قالتلو فاتن…تصور تخدم خدمتك وتحكم انتي على واحد وتصيرلو حاجة بعدما يخرج من عندك…يحاكموك انتي ؟
المصيبة أنو عنا قضاء بالمستوى هذا…
جريمة فاتن أنهم تهموها عطات صفر لتلميذ وهو بعد مدة تعرض لطارئ صحي عملو شلل نصفي في الوجه…
وهو لا مرض في القسم ولا ساحة المعهد ولا في الطريق…
مرض الله أعلم وقتاش ووين…
فاتن عطاتو تقييم Very Bad وموش حتى صفر… وكان حتى صفر من حقها كأستاذة تعطيه العدد الي يناسب مستواه…
وأحالوها مع هذا على المحاكمة كأنها مجرمة حق عام أو إرهابية…
الشاكين اعترفو أنها لا اعتدات عليها لا جسديا ولا لفظيا لكنها مستلو من معنوياتو كيف عطاتو صفر…
والنيابة أحالتها على محاكمة فورية فيبالهم وحدها وما عندهاش شكون يدافع عليها…
القضاء متاعنا يمشي بالضغوط وحسب المزاج العام…
ما يعرفوش أنها مرا تونسية حرة وقوية رفضت مساندة زملاءها في المحكمة وقالتلهم ما يحضروش معاها لأنها كانت متأكدة أنها القضية باش تتحفظ…
ومشات وحدها وواجهتهم الكل 22 محامي ومعاهم نيابة وقضاة مقابل مرا وحدها…وباش تنتصر عليهم الكل وحدها…
طبعا فمة شكوك الي التحامل عليها عندو علاقة بيا أنا… لأنو تبين أنو المحامية الي جيشت زملاءها والقضاء على فاتن عندها ميولات نحو التطرف…
وتلقاو مع التدوينة هاذي تدوينة للسيدة المحامية غير المحترمة هاذي تدعو فيها لاستعمال العنف ضد الإعلامي لطفي العماري واسكاتو بخنجر تم معاينتها عن طريق موش عدل منفذ واحد لكن برشه… وباش يتم تقديم جميع القضايا الممكنة ضد المحامية هاذي وضد كل مس من سمعة مواطنة تونسية مستحيل تتخلى عن حقوقها ولا تصالح حتى حد…
وهاو شكاية مني للنيابة العمومية… وكان تحبو دخلوني للحبس ماكم قويين وتتحكمو في رقاب العباد وتظلمو كيفما تحبو…
ماكمش مستقلين وما عنديش ثقة في نزاهتكم…
سيبو فاتن وحاجتكم بيا أنا هاني قدامكم وما نخافش منكم…
وراهو لعلمكم الي عملتوه معاها ما يتسكتش عليه… وباش يتم تقديم شكاية لتفقدية وزارة العدل لفضح الانتهاكات الي تعرضتها فاتن…
بالكش فيبالكم مسيبة الدنيا ؟”.
شارك رأيك