إثر ما يتم تداوله من تصريحات ومواقف خاطئة من بعض الأشخاص بخصوص عدم قانونية العقد مع شركة الإنتاج … والمتعلق ببيع حقوق البث التلفزي ، وادعائهم باطلا بإن الجامعة تعاقدت لأول مرة مع شركة انتاج ، تؤكد الجامعة التونسية لكرة القدم ما يلي :
استغرابها من مواقف وتصريحات بعض الأشخاص التي تفتقد لأي سند قانوني .
استغرابها من محاولة إدانة الجامعة في كل مرة سعت فيها إلى تنمية مواردها و كأن البعض لم يستسغ تنمية موارد الجامعة بشكل تضاعفت فيه مداخلها أكثر من 4 مرات في قاعدة اقتصادية يعلمها الجميع وفي هذا السياق فإننا نرجو الإزدهار لكل القطاعات و الهياكل والمؤسسات التونسية .
قبل انعقاد المكتب الجامعي الذي صادق على إمضاء العقد ، وقع التأكد من قانونية شركة الإنتاج .
منذ أكثر من 10 سنوات ينص كراس الشروط المتعلق بالتفويت في حقوق البث التلفزي على أنه يخول للجامعة التعاقد مع القنوات التلفزية و شركات الإنتاج على حد السواء ، وهو ما نص عليه أيضا كراس الشروط الذي يتعلق بالتفويت في حقوق البث الخاصة بالمواسم الرياضية 2019-2020 و 2020-2021 و 2021-2022 .
سبق للجامعة منذ أكثر من 10 سنوات أن تعاقدت أكثر من مرة مع شركات انتاج ، حيث يعتبر هذا العقد مع شركة الإنتاج هو السادس من نوعه ومع 4 شركات انتاج مختلفة :
• التعاقد مع شركة انتاج موسمي 2011-2012 و 2012-2013
• التعاقد مع شركة شركة انتاج للموسم الرياضي 2016-2017
• التعاقد مع شــركة انتاج للموسم الرياضي 2019-2020
• التعاقد مع شــركة انتاج للموسم الرياضي 2020-2021
• التعاقد مع شركة انتاج للموسم الرياضي 2020-2021.
حفاظا على حقوقها وحقوق الأندية واحتراما لجميع القوانين فقد أكدت الجامعة التونسية لكرة القدم على شركة الانتاج VIDOR PRODUCTION أنه “لا يحق لها بث المقابلات المعنية سوى على قناة تونسية واحدة مرخص لها . من الهياكل المختصة و أن الجامعة لا تتحمل أي مسؤولية في صورة عدم توصل القناة لبث المقابلات على قناة متحصلة على ترخيص من الهياكل المختصة وأنها ملزمة في كل الأحوال باحترام آجال الخلاص المنصوص عليها في العقد” .
أكدت الجامعة كذلك أنه في صورة تغيير القناة التي تختارها شركة الإنتاج لبث أي مقابلة رياضية ، يجب عليها أن تتحصل على ترخيص مسبق من الجامعة .
في صورة بث المقابلات في قناة تونسية مرخص فيها فإن شركة الإنتاج ملزمة بإعطاء الاشارة مجانا لأي قناة أجنبية متعاقدة مع الجامعة وللتذكير فإن الجامعة متعاقدة حاليا مع تلفزة أجنبية واحدة والتي لم نجد منها سوى الجدية في احترام العقد الذي يربطها بالجامعة
تذكر الجامعة في نفس السياق أنه يحق لها التفويت في حقوق البث مباشرة لقنوات أجنبية و قد حصل ذلك سابقا في أكثر من مرة .
شارك رأيك