“تصاعدت منذ انقلاب 25 جويلية وتيرة التضييق على حرية التعبير والإعلام، فتم غلق قنوات تلفزية وإذاعية وإيقاف صحفيين ومدونين وسجن نواب بعد إحالتهم على القضاء العسكري، كما تواصل رئاسة الجمهورية توجيه الإتهامات علنا في كل اتجاه ما مثل اعتداء على الكثيرين وضغطا مستمرا على السلطة القضائية التي رفضت هياكلها هذا التدخل وعبرت عن تمسكها باستقلال القضاء وعلوية القانون.
إن حركة النهضة الواعية بخطورة الحكم الفردي على مكاسب البلاد السياسية والإقتصادية والإجتماعية وعلى صورتها بين الدول:
1.تعبر عن تضامنها مع الدكتور المنصف المرزوقي الرئيس الأسبق للجمهورية وتستنكر ما يتعرض له من استهداف بسبب مواقفه الرافضة للإنقلاب وآخرها سحب جواز سفره الديبلوماسي وإصدار بطاقة جلب دولية في حقه دون مراعاة للأعراف ولسمعة البلاد.
2.تقف إلى جانب النواب والمواطنين الذين تم الإعتداء على حرياتهم بالإيقاف أو الإحالة على المحاكم العسكرية وتساند حق وسائل الإعلام في ممارسة عملها في كنف الحرية واحترام القانون وتطالب بوضع حد لهذه السياسات التي تخلصنا منها بالثورة ويسعى الإنقلاب إلى إعادتها،وتدعو أنصار الحرية والديمقراطية إلى التصدي لها قبل مزيد استفحالها.
3.تندد بسياسة التنكيل والتجويع المتبعة ضد أعضاء مجلس النواب ومساعديهم وحرمانهم وعائلاتهم من جراياتهم وتغطيتهم الصحية وتستنكر ما تعرض له أبناء النائب ماهر زيد من “احتجاز” وتعتبر ذلك سابقة خطيرة .
4.تعبر عن تضامنها مع السلطة القضائية وهياكلها الممثلة وعلى رأسها المجلس الأعلى للقضاء في دفاعها عن استقلالية القضاء وعلوية القانون.
رئيس حركة النهضة
الأستاذ راشد الغنوشي”.
شارك رأيك