في محاولة لتحويل وجهة، يقول رفيق بوشلاكة، صهر الغنوشي المتواجد خارج حدود الوطن، اليوم الاحد 7 نوفمبر 2021 للتونسيين، عبر تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بالفايسبوك ما يلي
“رئيسنا الزاهد العابد المتعفف ماهوش لاهي بخدمته جملة وتفصيلا، لأنه منخرط في حملة انتخابية مفتوحة من بين أركانها الثابتة ارتياد المقاهي ما بين المنيهلة والحبيب بورقيبة لكسب أصوات الناخبين وجمع الأنصار المغفلين.
الرئيس المتعفف عن السلطة والجاه يتحرك ومعه أسطول من السيارات رباعية الدفع أوله في شارع حبيب بورقيبة وآخره في عين زغوان، كلفته تكفي للانفاق على الف عائلة تونسية لمدة شهر كامل، ثم يغلق المقاهي ويحيط نفسه بجيش من الأمن الرئاسي بعد إخراج الزبائن وإعداد المشهد الركحي لأخذ صور دعائية على الطريقة السوفياتية.
المرحلة الاولى من رئاسة الجمهورية كانت معركة مصارعة على السلطة والصلاحيات وتأويل النصوص والفصول، والمرحلة الثانية حملة انتخابية مفتوحة ومراكب ومواكب رئاسية. أما شعب تونس العظيم فلن يكون نصيبه سوى خطب خشبية متشنجة وصداع الرؤوس وشد الأعصاب.
كان الله في عون تونس وأهلها الممتحنين برئيس غار على كل السلط بليل، وهو لا يفرق بين مقتضيات قيادة الحكم وتنظيم الحملات الانتخابية”.
شارك رأيك