لم تتمكن صباح اليوم الاثنين 8 نوفمبر 2021 حملة “مواطنون ضد الانقلاب” المتكونة من جماعة النهضة و قلب تونس و حاشيتهما من عقد الندوة الصحفية التي تمت الدعوة اليها بقاعة البراق بباب سعدون بالعاصمة. و لكن الندوة انعقدت من امام نفس الفضاء و بحضور الصحفيين و تم ابلاغ صوت المتدخلين.
و في بلاغ نشره ظهر اليوم على صفحات التواصل الاجتماعي، قال رضا بلحاج، الوزير المعتمد السابق في حكومة باجي قائد السبسي ثم مدير مكتب هذا الأخير في 2015 و 2016 و حاليا قيادي في “أمل”، حزب امرأة الاعمال سلمى اللومي، وزيرة مديرة بالديوان الرئاسي سابقا (كما انه محامي نبيل القروي الملاحق من القضاء) انه تم الشروع في اعداد خارطة طريق للرجوع الى الشرعية و استكمال تركيبة هيئة الانتخابات و خاصة الهايكا و وضع حد للتدابير الاستثنائية…
و تعليقا على هذا المشهد، نشر رجل المسرح عاطف بن حسين ما يلي على صفحته الخاصة بالفايسبوك:
“عندما أرى تلك الجوقة مجتمعة في ندوة صحفية تنديدا بما سموه “إنقلابا” و هم خائفون على مصير الديمقراطية و حقوق الإنسان…. أصاب بالذهول و أنا أنظر في أعينهم،، ثم أضحك… ثم يثيرون فيا الشفقة و أتساءل بيني و بين نفس عن الطينة التي صنع منها مثل هؤلاء،،، كيف كبروا؟ أين درسوا؟ أي وضع عائلي تربوا فيه؟ كيف كانت علاقاتهم؟ أي جنسية يحملون…؟ ؟؟؟
إنهم خونة و بيوعة و لا شك و لا جدال في هذا… أنظروا في أعينهم سترون ذلك الفراغ المقيت و سترون مستقبلا يرعبهم و يهدد وجودهم. نعم هؤلاء الأشرار يدركون جيدا أن نهايتهم قريبة….
قيس سعيد هو الأمل الوحيد و الاخير”.
شارك رأيك