المحلل السياسي طارق الكحلاوي يعود مساء اليوم الثلاثاء 9 نوفمبر 2021 على احداث الساعة و منها مصبات النفايات و التدخل الأمني في عقارب دون اي حوار مع المتساكنين. و بلهجة عتاب، يتوجه بكلمتين للرئيس الذي كان له خطاب آخر في السابق… كان ذلك في 2018، كان ذلك في عقارب…
و لكن في نفس الوقت، يتكلم الكحلاوي عن الآخرين الذين كانوا في وقت بغير بعيد يبررون لقمع التحركات الاجتماعية و يقصد هنا حركة النهضة الفائزة في بلديات 2018، هؤلاء لم يساهموا لايجاد الحلول اللازمة…
في ما يلي ما نشره طارق الكحلاوي على صفحات التواصل الاجتماعي:
“معضلة مصبات النفايات معضلة معقدة وحلولها ليست سهلة لكن العصا الامنية الجافة التي بادر به قيس سعيد اقصى ما يمكن ان تضمنه وضع مؤقت… بدون حوار مع سكان مختلف المعتمديات واشعار الجميع بحل عادل بلا حيف سيبقى الوضع محتقنا بالضرورة… وسبق لقيس سعيد نفسه ان تعاطف مع اهالي عقارب عندما زارها سنة 2018..
ورجاء من ناصروا وبرروا قمع التحركات الاجتماعية سابقا يساعدوننا بالصمت الان على الاقل… وخاصة من كانت لهم منذ 2018 كتابة الدولة للبيئة ثم الادارة العام لوكالة التصرف في النفايات ومن انتصروا في انتخابات 2018 البلدية ولديهم اغلبية رئاسات البلديات ولم يساهمو في ايجاد حلول.. بعض الحياء..
منذ 2007-2008 تم افتتاح عصر المصابات المراقبة.. عمرها لا يمكن تقنيا ان يتجاوز العشر سنوات وتجاوز هذا الحد يعزز دورها في التلوث البيئي.. وكان على الحكومات الدائمة خاصة حكومة الشاهد (عندما انتهت صلوحية اغلب المصبات في البلاد) وضع خطة استشرافية تعوض بها المصبات… بالمناسبة يتم تعطيل مشروع التثمين الوحيد الان بتمويل الماني والمبرمج في قابس لان شركتي الريع الرئيستين لم تتحصلا فيه على نصيب…”.
شارك رأيك