إقرأوا هذه التدوينة للتجمعي السابق و النهضاوي اليوم ماهر المذيوب – مساعد الرئيس المكلف بالإعلام و الاتصال مجلس نواب الشعب – و رجاء لا تضحكوا بصوت عال حتى لا تزعجوا أجواركم فمساعد رئيس حركة النهضة و رئيس البرلمان المخلوع راشد الغنوشي يعدد في هذا النص “الجرائم” التي ارتكبها الرئيس قيس سعيد في تجميده لعمل البرلمان و ما خسره التونسيون في رأيه من وراء هذه العملية السياسية التي باركها و ما يزال يباركها ما يقارب 90 في المائة من التونسيين – أي بما فيهم عدد من ناخبي الحركة الإسلامية و أتباعها.
بسم الله الرحمن الرحيم.
10جرائم خطيرة في حق تونس و البرلمان لن تسقط بمرور الزمن.
1- منع أكثر من 460 موظفة و موظف من ممارسة عملهم منذ يوم 26 جويلية 2021، بدون أي مصوغ قانوني، و إنهاء التعاقد مع 29 مساعد برلماني تونسي بدون وجه حق.
2- حرمان أكثر من 900 صحفي و إعلامي تونسي و مؤسساتهم الإعلامية التونسية و العربية و الدولية من فرصة عمل من خلال تغطيتهم لأعمال البرلمان.
3- حرمان أكثر من 300 جمعية من جمعيات المجتمع المدني التونسي من العمل مع المؤسسة التشريعية مع حرمان المئات من شابات و شباب تونس من فرص العمل و التكوين و التدريب المصاحبة.
4- ضرب صورة و سمعة تونس العريقة والحرة و الديمقراطية في أكثر من 50 من البرلمانات و الهيئات التشريعية العربية و الإقليمية و الدولية من خلال الإجراءات اللادستورية عبر تجميد عمل البرلمان في تناقض صارخ مع منطوق الفصل 80 من الدستور و استمرار غياب تونس صوت الحكمة والاعتدال في هذه الأوقات العصيبة.
5- تعريض ذاكرة و أعمال و مداولات أكثر من 65 عاما من عمل المؤسسة التشريعية منذ قيام الجمهورية التونسية و المجلس التأسيسي الأول إلى يوم الناس هذا ، إلى التلف و الائتلاف و الخسارة التي لا تعوض بأي ثمن بانقطاع التهوية المطلوبةو الضرورية للمحافظة على سلامة الأجهزة الإلكترونية الأرشفية الحساسة.
6- التهديد الفعلي بانهيار المبنى الرئيسي للبرلمان قصر باردو، هذا المعلم التاريخي المصنف ضمن التراث العالمي و يعود إلى تشييده إلى أكثر من 500 عاما، و يعد ثان مبنى تاريخي برلماني في العالم بعد البرلمان البريطاني، و المحدد بالتداعي و السقوط، لغياب أي تعهد أو صيانة منذ 25 جويلية 2021، بدون أي موجب، خاصة في فصل الشتاء و بعد سقوط سقف القاعة الرئيسية الأكاديمية البرلمانية منذ أيام.
7- غلق أهم وأكبر و أعظم متحف في الجمهورية التونسية، متحف باردو، أمام السياح و عموم الجمهور و الأهم أمام أي تعهد و صيانة الكنوز التاريخية و ذاكرة تونس منذ قرون، بدون أي موجب سوى أنه يشترك في نفس المدخل المؤدي للبرلمان.
8- غياب أي تعهد أو نظافة أو صيانة لكافة مباني مجلس نواب الشعب منذ 25 جويلية 2021، مع ما يترتب عن ذلك من خسائر جسيمة و غالية بدون أي موجب.
9- ترك 11 هكتار من المساحات الخضراء في مبنى قصر باردو و المبنى الفرعي و العشرات من الأشجار و الأزهار بدون أي تعهد في ضرب صريح للتراث التونسي العريق و تعهداتها الدولية في المحافظة على البيئة و بدون أي موجب.
10- حرمان جميع النواب من حقوقهم الطبيعية في التغطية الاجتماعية،و أكثر من 120 منهم من أجورهم في الوظيفة العمومية بعد حرمان جميعهم من حقهم الدستوري في المنحة البرلمانية. و ما خفي كان اعظم.
شارك رأيك