ما ورد في بيان صادر عن فرع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين باذاعة شمس أف أم بتاريخ الاربعاء 10 نوفمبر 2021، يندى له الجبين، فعن أي صحافة و استقلالية و حرية تتحدثون عندما يهان الصحفي و يصبح مهددا و تحت الهرسلة و مراقبا ليلا نهارا… حتى في حياته الخاصة… أكثر التفاصيل في البيان التالي:
“يتابع فرع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بإذاعة شمس أف أم والنقابة الأساسية التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل بالإذاعة منذ إعلان إمضاء عقد التفويت الأولي في المؤسسة بين مجموعتي الكرامة القابضة وماكسولا بتاريخ 21 جوان الماضي تطورات الوضع في المؤسسة.
ويهم الهياكل النقابية بالإذاعة أن تُسجل ما يلي:
1-غياب أية معلومة رسمية عن مآل عملية التفويت وتواصل غياب الشفافية بخصوص مسار التفويت ووضعية المؤسسة خاصة مع عدم وضوح الرؤية بخصوص مستقبلها في ظل الصعوبات التقنية التي تهدد استمرارية الإذاعة.
2- تنصل مؤسسة الكرامة القابضة والمستثمر من تعهداتهما بالحفاظ على مواطن الشغل والمضي في طرد عدد من الزملاء المتعاقدين مع الإذاعة من خلال رفض تجديد عقودهم بعيدا عن أية تقييمات مهنية.
3- رفضها التام تقييم عدد من الزملاء وخاصة الزميلات خارج أطر المعايير المهنية، عبر تقييمات اخلاقوية في تعدّ صارخ على خصوصياتهن وحرياتهن الفردية، وممارسة نوع من العنف الرمزي عليهن.
4- رفضها القطعي إرساء ممارسات بوليسية من خلال نصب شرطة أخلاقية واخرى فايسبوكية ومحاكم تفتيش في الحياة الخاصة لعدد من الزملاء وعقاب البعض منهم مهنيا بسبب تدويناتهم الفايسبوكية وتعبر عن خشيتها من تحوّل بيئة العمل في إذاعة شمس أف أم إلى بيئة غير آمنة خاصة للنساء.
5- رفضها التام الهرسلة المسلطة على عدد من الزملاء وتهديدهم بمورد رزقهم ومحاولة إقحامهم في مسائل جانبية.
وعليه، يدعو فرع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بشمس أف أم والنقابة الأساسية بالإذاعة الزملاء وكل صوت حر فيها إلى التضامن اللا مشروط مع زملائهم خاصة زميلاتهم اللاتي لم يتم تجديد عقودهن لأسباب لا تمت للتقييمات المهنية بصلة.
كما قررت الهياكل النقابية الممثلة بالإذاعة إحالة الملف إلى المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والجامعة العامة للإعلام لمزيد التشاور والتنسيق معهما لاتخاذ ما يتعيّن من إجراءات.
عن فرع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين
عن النقابة الأساسية”.
شارك رأيك