في كتابه الذي صدر حديثا تحت عنوان “حديث الذاكرة”، كشف رئيس الحكومة الأسبق الحبيب الصيد، أن دخوله لقصر قرطاج مستشارا للرئيس الراحل الباجي قائد السبسي سنة 2018، كان لتنفيذ مهمّتين.
المهمة الأولى في ذلك الوقت، وفق ما كتبه، كانت لإسقاط يوسف الشاهد وتعويض حكومته بحكومة تكنوقراط، أما المهمة الثانية فهي إبعاد ابن الرئيس حافظ قائد السبسي عن حزب نداء تونس لأسباب عائلية أساسا.
“الاتفاق تم بموافقة رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي في لقاء بمنزله دام أكثر من 4 ساعات وتم تداول اسم عبد الكريم الزبيدي بديلا للشاهد.”، وفق الصيد. الذي كان “على ثقة من أن هذا الاسم مقبول من الجانبين، قائد السبسي و راشد الغنوشي”، لان الزبيدي كان يحظى بالتقدير من الشيخين.
عبد الكريم الزبيدي كان وزيرا للدفاع و قريبا جدا من الرئيس الراحل.
شارك رأيك