قال منصف المرزوقي الرئيس المؤقت سابقا (معين من حركة النهضة الاسلامية التي استعملته لقضاء مصالحها ) في حوار له مع الاسلامي الهاشمي الحامدي على قناته المستقلة التي تبث من بريطانيا، أن لا خلاص لتونس الا بتنحية رئيس الجمهورية قيس سعيد من القصر و هذا ممكناما بانقلاب طبي وهو ما لا يحبذه، و اما بالاستقالة و الإقالة.
و دعا المرزوقي سكان الأحياء الشعبية و التونسيبن عامة ان يخرجوا يوم 14 نوفمبر الجاري لعودة البرلمان و للضغط و لو لبضعة أشهر و من ثمة ازاحة الرئيس سعيد الذي لم يعد مرغوب فيه حتى من الخارج الذي يرفض بدوره التعامل معه، كما طلب المرزوقي من راشد الغنوشي أن يضحي بنفسه هذه المرة، لأنه غير مرغوب فيه بأن يضع ساقه في قصر قرطاج و لذا يترك مكانه لسميرة الشواشي…. في البرلمان… و ما لم يقله المرزوقي و لكن بايحاء، فتح الطريق لسميرة الشواشي من قلب تونس لتخلف الرئيس سعيد بعد استقالته أو اقالته، ثم المرور الى الانتخابات…
سميرة الشواشي دخلت البرلمان عن قلب تونس، حزب نبيل القروي، الملاحق من القضاء في تبييض الأموال، هذا الحزب الذي مع النهضة و جمعية عيش تونسي، مهدد، وفق محكمة المحاسبات، بالسقوط بسبب التمويل من الخارج و التمويل المجهول المصدر و قائماته مهددة بالسقوط… قضائيا…
شارك رأيك