ازدواجية الخطاب، يكذبون كما يتنفسون، يدعون أنهم حماة الديمقراطية و مع الأسف، يجدون بعض من يدعون انهم ديمقراطيون و هم من الانتهازيين المتملقين من الصف الأوّل، ينساقون معهم و لكل حاجة في نفس يعقوب،… هذه النهضة و حاشيتها، التي في آخر الأمر تلدغ كل من يقترب منها و تدهسه دهسا…
الدكتور رفيق بوجدراية وصف وصفا دقيقا الخزعبلات الأخيرة لهذه الحركة التي لا علافة لها لا بالبلاد و لا بالعباد و لا بالديمقراطية، فقط هي حاملة لمشروع لنفسها، هذا المشروع الذي دمر البلاد… و العباد. نقرأ التدوينة التالية التي نشرها د. بوجدارية مساء الجمعة 12 نوفمبر على حسابه الشخصي بالفايسبوك على خلفية بياناتها الأخيرة:
“حركة النهضة تستنكر ما حدث في عقارب وهو في حد ذاته غاية في مساندة الحقوق والحريات… لكن النهضة لم تستنكر مرة واحدة ما وقع في سليانة وباب سويقة وفي باردو وجبال مغيلة و سمامة والتسفير وبيع البغدادي.
النهضة لم تستحي لكنها فعلت ماشائت….بفضل” البعض~ من الديمقراطيين”و “الحداثيين” الذين و منذ 2005 بيضو لها الوجه و السجل ..و رغم تصدى الوطنيين و التقدميبن نرى اليوم أمام عيوننا حجم الدمار الذي لحق بالدولة و بالأقتصاد و بالمجتمع هذا الدمار لا يراه الا الذي يحمل مشروعا لتونس …أما الذي يحمل مشروعا لنفسه فلن يرى حتى وإن أحتد بصره لأنه فاقد للبصيرة…الدفاع على مؤسسات الدولة و على الديمقراطية لا يستقيمان دون موقف واضح من العشرية الماضية لأن بلادنا لم تعد تستحمل الضحك على الذقون …”.
شارك رأيك