رافقت الدكتورة آمال بالحاج موسى وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن اليوم السبت 22 طفلا من مكفولي الدولة يقيمون بالمراكز المندمجة للشباب والطفولة بمقرين ورادس ومرناق (12 طفلا) وقرية آس أو آس قمرت (10 أطفال) في زيارة إلى معرض تونس الدولي للكتاب.
وتهدف هذه البادرة كما وصفتها الوزيرة إلى تشجيع هؤلاء الأطفال على المطالعة تماما كما تفعل كل أسرة مع أطفالها في مثل هذه المواعيد الثقافية، مبينة أن الاهتمام بأطفال هذه المؤسسات واجب كل التونسيين
وأفادت الوزيرة في تصريح لوسائل الإعلام أن هذه الحركة تحمل في طياتها رسالة مفادها أنه لا يوجد أدنى تمييز بين جميع أطفال تونس وأنهم سواسية في الحق في تربية مثلى وتنشئة اجتماعية سليمة ومتوازنة.
وأشارت إلى أنه بقدر ما يوجد في مؤسسات الطفولة تلاميذ متفوقون في دراستهم بقدر ما يعاني آخرون من بعض التعثرات في دراستهم خاصة في بعض المواد على غرار الرياضيات والفرنسية. ودعت بالمناسبة أساتذة هذين المادتين إلى التفكير في تقديم دروس دعم لهؤلاء الأطفال تطوعا إسهاما منهم في تحسين الارتقاء المعرفي والعلمي لهذه الفئة الخصوصية.
وحثت من جهة أخرى المجتمع المدني إلى تعزيز اهتماماته بالأطفال مكفولي
الدولة والعمل في شراكة مع مؤسسات الدولة من أجل مزيد النهوض بها.
شارك رأيك