خوفا لا على الديمقراطية التي زيفها الاسلاميون من بني عشيرته أو على تونس التي شوهوها و أفقروها و عاثوا فيها فسادا، بل خوفا على مصالحهم و مصالح من يمول مشروعهم و ما ينتظرهم، نشر رفيق بوشلاكة، صهر راشد الغنوشي و المتواجد خارج حدود الوطن، اليوم السبت 13 نوفمبر 2021 تدوينة فايسبوكية يقول فيها ما يلي:
“نحن نخوض معركة مصيرية لتونس ولعموم العالم العربي، ضد هذا الانقلاب الغاشم الذي شوه وجه تونس وميراثها الإصلاحي المديد منذ خير الدين التونسي أواسط القرن التاسع عشر .
هذه معركة مصيرية ليس من أجل منصب أو موقع او جاه او من أجل زيد أو عمر ، بل دفاعا عن تضحيات الأجيال السابقة التي واجهت رصاص الاحتلال في مسيرات 9 أفريل 1938، وهي ترفع مطلب الحكم المقيد بالدستور والبرلمان الحر والمستقل، ثم منجزات الثورة التونسية الرائدة التي رفعت شأن تونس عاليا في مختلف دول العالم ، وفي سبيل توريث أبنائنا وأحفادنا نظاما سياسيا حرا وديمقراطيا يليق بوعيهم ويستجيب لمقتضيات عصرهم .
المهم الآن التخلص من هذا الانقلاب الغاشم واستعادة الدستور والمؤسسات، ولا يهم من يحكم تونس بعد ذلك من الأحزاب أو الأشخاص”.
شارك رأيك