حول الانتخابات في ليبيا، ديسمبر القادم، كتب الجامعي رافع الطبيب، الخبير في الشؤون الليبية، تدوينة فايسبوكية، هي خلاصة لإجابته اليوم الاثنين 15 نوفمبر 2021 عن أسئلة الاستاذة منى علي، يؤكد من خلالها ان الوضع صعب في ليبيا. و في ما يلي ما نشره لمتابعيه على حسابه الشخصي بصفحات التواصل الاجتماعي:
“عن عبث السلاح المنفلت في. ليبيا وانقلاب الصورة في الاقليم …
تشرفت اليوم بالرد على اسئلة الاستاذة منى علي حول الاستحقاق الانتخابي في ليبيا ومحاولة اخوان تونس خلق حالة في الشارع تؤشر لانقسامه ولاختلافه حول انتفاضة 25 جويلية.
اجمالا هذه اهم النقاط :
1/لن تمر الانتخابات في ليبيا دون صراعات ودون اقحام للسلاح في ظل تواجد قوى مسلحة اجنبية ومرتزقة وارهابيون لن يقبلوا بقيام شرعية جديدة قوامها الاختيار الشعبي واستعادة السيادة على المجال والأمن والثروة.
2/لن يرف للإخوان جفن اذا مروا الى التلاعب بالقوانين والتراتيب ولن يتأخروا على الانقلاب على المسار الانتخابي اذا تبين لهم ان سيف الاسلام او حفتر سيكونان كوكبة المنتصرين.
3/على دول الجوار ترقب الحرب كما انتصار السلم في ليبيا ولا فائدة في تصديق شعارات الدول الغربية التي لا تريد الا تأسيس منظومة تفتح لها خزائن اعادة الاعمار.
4/ليس مهما اليوم الخوض في امكانية عقد الانتخابات من عدمها بل القبول بحتمية طبيعتها المشوهة وبسيناريوهات الطعن في نتائجها.
5/اما تونس، فلا الاخوان ولا مرتزقتهم التعساء ولا اصحاب متلازمة الحكم والنرجسية الجريحة يمكنهم تغيير مفردات المعادلة. اللاعبون اليوم هم الثالوث سعيد – الاتحاد – قوى الشارع المنتفض.
غدا ان شاء الله سنقدم سيناريوهات المستقبل في ليبيا بكل تفاصيل وتعقيدات الوضع الداخلي والاقليمي.
دمتم اعزاء”.
شارك رأيك