أظهر البارومتر السياسي لشهر نوفمبر 2021 لمؤسسة سيغما كونساي الصادر اليوم الأربعاء 17 نوفمبر 2021 بجريدة “المغرب” تراجع الثقة في الرئيس قيس سعيد ب11 نقطة و في نجلاء بودن ب16 نقطة.
هذا التراجع الملحوظ في ثقة التونسيين في رأسي السلطة التنفيذية يعود إلى إحساس المواطنين بأن الحركة الإصلاحية التي يقودها الأول لا تتقدم بالإيقاع المطلوب فيما ما تزال الثانية لم تعلن عن أي برنامج واضح للإنقاذ و لا حتى عن برنامج اقتصادي واجتماعي للمرحلة القادمة.
و رغم هذا التراجع في نسبة الثقة لا زال قيس سعيد في المرتبة الأولى ب66% من ثقة التونسيين و في المرتبة الثانية نجلاء بودن ب35%. و يليهما عبد اللطيف المكي في المرتبة الثالثة بنسبة 20% ثم عبير موسي و صافي السعيد بنسبة 18% لكليهما. و لعل ارتفاع نسبة الثقة في عبد اللطيف المكي بسبب توجه أصوات الناخبين نحو هذا القيادي النهضاوي الذي يقود منذ سنوات حركة التغيير داخل الحركة ضد رئيسها راشد الغنوشي.
شارك رأيك