نقلا عن مكتب الاعلام و الاتصال بالادارة العامة للامن الوطني، تمكن أعوان الفوج الجهوي لحفظ النظام بالقيروان وخلال القيام برقابة ترتيبية على الأشخاص والوسائل بمفترق بوحجلة التابعة للقيروان، من ضبط شخصين على متن سيارة لواج قادمة من سوسة باتجاه سيدي بوزيد، وذلك بتهمة الإتجار بالأشخاص واستغلال قاصر.
و وفق نفس المصدر، فقد كان الموقوفان رفقة ستة أطفال قصر. وبالتحري معهم في شأن الأطفال بعد تقديمهما إلى منطقة الأمن الوطني بالقيروان المدينة وبتعميق التحريات من قبل الفرقة المختصة بالبحث في جرائم العنف ضد المرأة والطفل بالقيروان المدينة صرحوا أنهم كانوا متواجدين بمدينة سوسة بصدد العمل في بيع المناديل الورقية والتسول بايعاز من مرافقيهم، حيث تعودوا تسويغ منزل لقضاء الليلة.
وباستشارة النيابة العمومية، أذنت بالاحتفاظ بالمرافقين من أجل الإتجار بالأشخاص واستغلال القصر، والأبحاث متواصلة في الغرض.
…………………………….
و تؤكد التنسيقية الجهوية لنقابة قوات الداخلي بالقيروان الخبر بما يلي على صفحتها الاجتماعية:
“قضية في الاتجار بالبشر يتم كشف خيوطها بالقيروان البارحة عن طريق فطنة وحنكة أعوان الفوج الجهوي لحفظ النظام بالقيروان و فرقة مقاومة العنف ضد المرأة والطفل تتكفل بالموضوع ، سيارة لواج يتم ايقافها عل مستوى رقادة ، فيها شخص مفتش عنه، الامنيون راعهم وجود ستة أطفال في اللواج وفي سن تمدرس والوقت ليس بوقت عطلة، الدورية تقرر الرجوع باللواج والذهاب لمقر الفرقة المذكورة والتي بحديثها مع الاطفال تكتشف أنها ازاء عصابة تستغل الاطفال للتسول في سوسة، الاطفال والشخصان وسائق اللواج من سكان حاسي الفريد بالقصرين، الاطفال صرحوا للباحث انهم كل فترة يتم السفر بهم في لواج الى سوسة حيث ينتشرون في شوارعها لبيع المحارم الورقية والتسول، وكل المحصول يتم تسليمه للرجلين المرافقين اما الاقامة فهي في منزل في حي العوينة بسوسة مقابل دينارين للطفل الواحد، والمنزل لا تتوفر فيه أسرة بل مجموعة الجراري المهترئة وان الامر يتواصل لاسبوعين ثم يعودون الى مسقط رأسهم حاسي الفريد للعودة بعد ذلك من جديد.. تم ايقاف المرافقين وترك الاطفال يواصلون رحلة العودة مع سائق اللواج الذي سيتم احالته بحالة تقديم الخميس، كما يتم الان ايقاف صاحب المنزل الذي يسوغه للاطفال المتسولين”.
شارك رأيك