تحت عنوان “الكراسات الفارغة إلى نهاية الثلاثي وما أدراك ما الكراسات الفارغة”، نشرت سلوى العباسي متفقدة عامة لمادة العربية للتعليم الثانوي بأريانة، تدوينة فايسبوكية تفسر من خلالها مدى أسفها لعدم تحمل بعض الأساتذة المسؤولية.
و تؤكد المتفقدة لكل من يسعى لمقاضاتها بسبب تنزيلها فيديو يوثق جريمة في قطاع التعليم، بأنها ستذهب مرفوعة الرأس الى محكمة أريانة و لن تكون مصحوبة بمحامي لانها خير لسان دفاع عن مدرسة الشعب ضد أعدائها ممن يتخفون وراء الشعارات و البطولات الزائفة و هم معاول الهدم الحقيقية، وفق تعبيرها.
“انهزموا نقابيا ثم إداريا واتخذت مندوبية أريانة قرار تنفيذ توصياتي بصفتي متفقدة العربية بأريانة دون نقاش وكان ذلك بدعم كلي من وزارة الإشراف وسويت وضعية تلاميذ الرابعة آدابا في حسن حسني عبد الوهاب مع تلاميذ الثانية آدابا في معهد حميدة باكير بالمنيهلة وكلّف أستاذ شهم بتدريسهم بين مؤسستين وتحمل ثقل مسؤولية استكمال برنامج مع هدر مدرسي فظيع لا يكاد يصدقه العقل مع مادة ضاربها أربعة في شعبة الآداب تجاوز 35 ساعة منذ بداية السنة فإذا بـ:
من تسببوا في هذه الجريمة التربوية بأتم معنى الكلمة يسعون الآن إلى جري إلى أروقة المحاكم تشفيا وانتقام من متفقدة دافعت عن مهنتها واجب التفقد في التوزيع البيداغوجي المنصف وحقه في أن يعلم باي تغيير يطرا على الجداول وهرم المؤسسات وخاصة في الدفاع عن المصلحة الفضلى للمتعلمين .ولي جلسة قريبا لن أكشف عن تفاصيلها احتراما للسيدة القاضية المكلفة بالبحث ولن أطلب لا الغوث ولا المساندة ولا الوقفات الاحتجاجية ولا المزيد من البلبلة وإيقاف الدروس ولن أدعو زملائي المتفقدين إلى إضراب ولا أي شيء.
سأذهب إلى المحكمة الابتدائية بأريانة مرفوعة الرأس وسأقابل السيدة القاضية المحترمة وسأدلي بأقوالي وبما لدي من وثائق تثبت أنني كنت على حق وأن ما بدر مني ساهم في إنقاذ مصائر متعلمي التضامن والمنيهلة من لا والي لهم غير خالقهم ومن آمن بحقهم المقدس في التعلم الذي يفوق كل حقوق عدم كشف وجوه القصر في فيديو لم يتعد الحوار وكان فيه درس تعليمهم حق الدفاع عن كرامتهم وحمايتهم من أكبر أنواع العنف وهو الحرمان من الدراسة إلى حدود الأسبوع المغلق.
ظننت أنني لا أختلف في شيء عن السيد رئيس الجمهورية وكبار المسؤولين حينما يلتقطون صورا لأطفال المدارس ووجوههم مكشوفة دون طلب ترخيص أبوي
ليست المرة الأولى التي أنزل فيها مقاطع فيديوهات من دروس فيها تلاميذ أريانة ينشطون ويشاركون ويغنون ويرسمون ويمثلون المسرحيات
سأذهب إلى المحكمة الابتدائية بأريانة مرفوعة الرأس وحيدة ولن أكلف أي محام بالدفاع عني لأنني خير لسان دفاع عن مدرسة الشعب وأبناء المنظومة العمومية ضد أعدائها ممن يتخفون وراء الشعارات والبطولات الزائفة وهم معاول الهدم الحقيقية.
سأذهب إلى المحكمة وأنا ابنة العسكري حفيدة العسكري أخت العسكري ابنة أخ لعسكري وكلي ثقة عمياء في عدالة القضاء وأنا أرفض رفضا مطلقا تدخل أي طرف مهما كان في عمل القضاة ولا التشكيك في نزاهتم واستقلاليتهم وليأخذ القانون مجراه”، كتبت سلوى العباسي متفقدة عامة لمادة العربية للتعليم الثانوي بأريانة.
شارك رأيك