وفق البارومتر السياسي لشهر نوفمبر الجاري الذي نشرته مؤسسة سيغما كونساي في جريدة “المغرب” في عددها الصادر بتاريخ اليوم الخميس 18 نوفمبر 2021 حول نوايا التصويت في الانتخابات التشريعية القادمة، يواصل الحزب الدستوري الحر تصدر المشهد ب38،8%.
و يأتي في المرتبة الثانية “حزب قيس سعيد” غير الموجود أصلا بنسبة 21.4%. و تليهما حركة النهضة بنسبة 10.5% ثم في المرتبة الرابعة حركة الشعب ب5،3% و يأتي التيار الديمقراطي في المرتبة الخامسة ب3،4%.
و يضيف حسن الزرڨوني المدير العام لمؤسية سيغما كونساي على شمس أف أم، أن التونسي يبقى في نهاية الأمر متعلقا بفكرة و كلمة الدستوري الذي اه وزنه في التاريخ التونسي و اليوم الدستوري الحر موجود في المشهد و لم تعد كلمة الثورة حاجزا أمام تطلعاته إلى العودة لقيادة تونس بعد فشل كل الأحزاب الأخرى خلال العشر سنوات الأخيرة.
و في المقابل، يؤكد الزرقوني بأن نسبة 71% من العينة المستجوبة عبرت عن عدم رغبتها في الإدلاء بأصواتهم وهو ما يعني أيضا أن معظم التونسيين لا يؤمنون بالأحزاب أصلا كوسيلة للوصول إلى الحكم أو أنهم لا يرون أنفسهم في العرض السياسي الحالي وهو ما يعني أخيرا و ليس آخرا أن هناك مكان لمقترح سياسي مختلف عما هو موجود الآن.
شارك رأيك