مع ظهور مرض أنفلونزا الطيور الشّديد الضراوة لدى الطيور المهاجرة والدّواجن خلال الفترة الأخيرة خاصّة في روسيا وصربيا وهولندا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا واعتبارا إلى وجود تونس على ممر هجرة أعداد كبيرة من الطيور المهاجرة القادمة من أوروبا إلى البلدان الإفريقية، توصي وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري المربين في بلادنا بـتكثيف المراقبة الصحية لمنشآت الدواجن.
الوزارة توصي خصوصا ب:
– احترام قواعد حفظ الصحة والأمن الحيوي بمنشآت تربية الدواجن عامة والحرص خاصة على حماية منشآت تربية الدجاج العائلي من الطيور البرية (حماية المشارب وأواني توزيع العلف)،
– احترام برامج التلاقيح المصادق عليها من طرف الطبيب البيطري المباشر
– اقتناء الفلوس من مسالك التزود المراقبة
– الإبلاغ الفوري عن أي حالة اشتباه بهذا المرض (أعراض تنفسية وخاصة حالات النفوق الغير عادية) لدى الدواجن و أو الطيور البرية.
هذا وقد اتخذت الوزارة جملة من الإجراءات لتعزيز شبكة المراقبة الصحية لهذا المرض بـ:
– تكثيف المراقبة الصحية للمداجن من طرف المصالح البيطرية على جميع المستويات (منشآت تربية أمهات الدواجن، دجاج البيض، دجاج اللحم، ديك الرومي، الدجاج العائلى، طيور الزينة…)،
– تدعيم شبكة المراقبة الوبائية للطيور المهاجرة بالتنسيق مع مصالح إدارة الغابات وجمعية أحباء الطيور والجامعة الوطنية لجمعيات الصيادين،
– تدعيم شبكة مراقبة الدّجاج العائلي.
هذا وتؤكد الوزارة على أنه لم يتم تسجيل أي حالة من مرض أنفلوانزا الطيور الشديدة الضراوة ببلادنا خلال السنوات الأخيرة.
شارك رأيك