تقدمت فتاة قاصر (13 سنة) إلى مقر مركز الاستمرار بالكبارية التابع لمنطقة الأمن الوطني بجبل الجلود للإعلام عن تعرضها إلى تحويل وجهتها من قبل شخصين، وذلك إثر خروجها من منزل والديها قصد التوجه إلى الدراسة، أين اعترض سبيلها نفران على متن سيارة، ليتعمد أحدهما مسكها من شعرها وإجبارها على الصعود عنوة إلى السيارة ثم تولى الاعتداء عليها بالعنف من خلال صفعها عديد المرات إلى حد الاغماء عليها.
هذا وتفاجأت المتضررة فور استيقاظها بتواجدها داخل سيارة راسية بمكان مهجور، وفي غفلة من خاطفيها اللذان نزلا من السيارة لإجراء مكالمة هاتفية، قامت الطفلة بفتح الباب الخلفي ولاذت بالفرار إلى غاية وصولها الى الطريق الرئيسية، حينها قامت باستيقاف سيارة تولى سائقها إيصالها إلى مقر سكناها.
بإيلاء الموضوع الأهمية اللازمة قامت الوحدات الأمنية المذكورة بتكثيف التحريات وتنشيط العمل الميداني بناءً على ما أدلت به الضحية من مواصفات للمظنون فيهما ونوعية السيارة ولونها، ما أفضى إلى التعريف بالسيارة وهوية مالكها، وعليه وبعد التنسيق مع النيابة العمومية تم نصب كمين له ومداهمة منزله والقبض عليه في الحال.
وبعرضه على المتضررة تعرفت عليه من الوهلة الأولى وأكدت كونه من تولى تحويل وجهتها رفقة نفر آخر رغم إنكار هذا الأخير جميع ما نسب إليه.
باستشارة النيابة العمومية أذنت بالاحتفاظ به من أجل “تحويل وجهة أنثى قاصر باستعمال العنف” والابحاث متواصلة.
شارك رأيك