الرئيسية » حكايات تونسية: ألفة يوسف تحكي عن شابة “جميلة” بمقاييس المجتمع و شاب كل ما فيه ينطق تخشبا

حكايات تونسية: ألفة يوسف تحكي عن شابة “جميلة” بمقاييس المجتمع و شاب كل ما فيه ينطق تخشبا

“كانا أمامي في ذلك المتجر. شابّة تونسيّة “جميلة” بمقاييس المجتمع، بيضاء وعيناها خضراوان، لكن على وجهها مسحة من البرود والسّذاجة. وشابّ تونسيّ كلّ ما فيه ينطق تخشّبا، جسده منقبضة عضلاته، وجهه حادّ وعيناه تتأفّفان في صمت.

“كانا يتناقشان حول ما سيشتريانه من أجل زفافهما، لم أقصد الاستماع إليهما لكن الصّوت كان مرتفعا. تشنّج الخطيب وألقى ما اختارته الفتاة قائلا: “بجدّك تحبّ تشري هذا؟”، احمرّ وجهها وألقت البضاعة كالملتاعة ولم تنبس بحرف…قال لها: “خلّي توّ نجيو مرّة أخرى”…
خرجا..هو أوّلا غاضبا ومتبرّما، وتبعته هي منكسرة صامتة…امتطيا سيّارة ورحلا…

“بعيدا عن كلّ التّحاليل النّفسيّة والاجتماعيّة لم يستحضر ذهني حينها إلاّ عبارة قالتها سهير البابلي لأحمد بدير في مسرحيّة: ريا وسكينة:
“إحنا في الصّباحيّة، إمّال في الأربعين حتعمل إيه”…
فبحيث…
#زواج

حكايات_تونسيّة

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.